تسعة قتلى لقوات النظام باشتباكات في حماة

تسعة قتلى لقوات النظام باشتباكات في حماة

09 ديسمبر 2014
استهداف عربة عسكرية لقوات النظام (صالح ليلى/الأناضول)
+ الخط -

سقط تسعة قتلى لقوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، باشتباكات مع كتائب معارضة مسلّحة بالقرب من مدينة صوران في الريف الشمالي لمدينة حماة.

وأفاد الناشط الإعلامي، أنس الحموي، لـ"العربي الجديد" أنّ "معارك عنيفة دارت بين عناصر قوات النظام ومقاتلي تجمّع (أجناد الشام) في محيط حاجز الدورات، على الطريق الواصل بين مدينة صوران وبلدة معان بريف حماة الشمالي، قُتل خلالها تسعة عناصر لقوات النظام، بعد استهداف عربة عسكرية لهم من قبل (أجناد الشام)".

وأشار الحموي إلى "عدم ورود أية أنباء عن وقوع قتلى في صفوف الثوّار الذين هاجموا حاجز الدورات، منعاً لتقدّم قوات النظام نحو تل بزام، الذي يعتبر طريق إمداد لها، ويصلها بمدينة مورك".

من جهته، قال عضو "وكالة حماة الإخبارية"، محمد الصالح، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الثوّار هاجموا حاجز الدورات التابع لقوات النظام، بهدف السيطرة عليه، وتحقيق انتصار يجلب التفاؤل لنفوس سكّان الريف الشمالي، إلّا أن عمليتهم باءت بالفشل".

وتستحوذ قوات النظام على 70 في المائة من مساحة ريف حماة الشمالي، في حين تفرض كتائب إسلامية معارضة وأخرى تابعة لـ"الجيش الحر" سيطرتها على مناطق كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة والزكاة والصياد ولطمين فقط.

وكانت قوات النظام قد استعادت خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سيطرتها على مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، ما شكّل خسارة كبيرة لكتائب المعارضة المسلّحة في المنطقة.

ووفقاً لمحمد الصالح، فإن "الثوّار جهّزوا، الشهر الماضي، لعمل كبير لاقتحام مدينة مورك، وفور اتخاذهم لمواقعهم، نادى أحدهم على أجهزة اللاسلكي أن العملية ألغيت، دون تبرير السبب"، لافتاً إلى أنّ "مفاجآت كبيرة لقوات النظام، يحضّر لها الثوّار قريباً في ريف حماة".

وتتعرّض المناطق، التي تسيطر عليها كتائب المعارضة في ريف حماة، لقصف جوي وصاروخي ومدفعي متواصل، غالباً ما يوقع قتلى وجرحى مدنيين.

المساهمون