إجلاء 167 مغربياً من الصين بسبب كورونا

وصول مغاربة إلى بلادهم بعد إجلائهم من الصين بسبب "كورونا"

02 فبراير 2020
طائرة بوينغ مغربية تحمل مواطنين من الصين (فرانس برس)
+ الخط -
عاد 167 مغربياً إلى المملكة، اليوم الأحد، في طائرة نقلتهم من مدينة ووهان الصينية، بؤرة  فيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.


وسيتم وضع الواصلين تحت تدابير مراقبة طبية لمدة عشرين يوما من طرف فرق طبية وتمريضية مكونة ومدربة لهذا الغرض، بحسب ما أفادت وزارة الصحة المغربية.

وضمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية المغربية، التي حطت في مطار بنسليمان (نحو 58 كيلومترا جنوبي الرباط)، 167 شخصا، بينهم 52 امرأة بحسب وكالة الأنباء المغربية. واستقبلهم طاقم من أطباء مدنيين وعسكريين سيرافقهم إلى مستشفى في مدينة مكناس (وسط) والمستشفى العسكري في الرباط، بحسب بيان لوزارة الصحة المغربية.

وأوضح البيان، "أنه من أجل الحفاظ على أمنهم الصحي وأمن عائلاتهم، وتوفير ظروف راحة مثلى لهم خلال فترة المراقبة الطبية، فقد تم إعداد هذه المواقع بعناية وتجهيزها بكل الوسائل الطبية اللازمة".

وأكدت وزارة الصحة المغربية أنه، ولحد الآن، لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا الجديد بالبلاد، وطمأنت المواطنات والمواطنين بأنها ستواصل بانتظام إبلاغهم عن التتبع الطبي للأشخاص العائدين، وكذا بتطورات الوضعية الوبائية المرتبطة بهذا الإنذار العالمي.

وتجاوز عدد وفيات كورونا الجديد 300 شخص في الصين، فيما قفز عدد حالات الإصابة، اعتبارا من يوم السبت، إلى 14308 حالات بعد أكبر زيادة في عدد الإصابات في يوم واحد. وتم تسجيل 171 حالة على الأقل في أكثر من 24 دولة ومنطقة أخرى، بينها الولايات المتحدة واليابان وتايلاند وهونج كونج وبريطانيا. وتواجه الصين عزلة متزايدة بعد أن طبقت دول أخرى حظرا على السفر إليها، وعلقت شركات طيران رحلاتها، وقامت حكومات بإجلاء مواطنيها، مما يهدد بحدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.





وكانت الخطوط الملكية المغربية قد أعلنت، الخميس، تعليق رحلاتها بين الدار البيضاء وبكين من نهاية يناير/ كانون الثاني حتى 29 فبراير / شباط الجاري، على خلفية فيروس كورونا المستجد. وكانت الخطوط المغربية قد دشنت، في 16 يناير/كانون الثاني، خطا جويا مباشرا من ثلاث رحلات أسبوعيا، بين الدار البيضاء والعاصمة الصينية بكين. وأعلنت الصين الأحد إغلاق مدينة رئيسية أخرى بعيدة من مركز انتشار الفيروس.

المساهمون