"2030" في تصورات ثمانية فنانين عرب
يقيم "غاليري المرخية" في "مطافئ: مقرّ الفنانين" بالدوحة الجزء الثاني من معرض "2030" الذي ينطلق اليوم الثلاثاء، ويتواصل حتى الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر، وكان الجزء الأول منه انتهى قبل أيام وتضمن أعمال تسعة فنانين قطريين أو مقيمين في الدوحة.
المعرض بنسخته الجديدة يضم أعمال ثمانية فنانين هم ابتسام الصفار، وشوق المانع، وصباح الأربيلي، وفاطمة الشيباني، وعبد العزيز يوسف، وعلي دسمال الكواري، ومبارك آل ثاني، ومريم الحميد.
تتناول الأعمال تأثير التطورات الحالية والمستجدة على الصعيدين المحلي والإقليمي وانعكاساتها على استقلالية وازدهار المجتمع، وذلك بالتوافق مع نهضة ورؤية قطر 2030 في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية وغيرها من مجالات.
يشارك الفنان مبارك آل ثاني بعمل يصور المدينة والعمران بألوان قريبة من خيارات البوب آرت، ويختار هندسة الأشكال ليس فقط الجمادات بل حتى الأشجار تأخذ أشكال المعين والشكل الخماسي والسداسي، وكأننا أمام مدينة مصنوعة بالملمتر.
أما الفنانة مريم الحميد فتصوّر في عملها الأشياء الهامشية وتجعلها مركز الصورة، مثل ممسحة الأرض، وغطاء المصرف، ومكواة الشعر، وفرشاة وتلجأ إلى اللونين الرمادي والأسود بتدرجات مختلفة.
تشارك الفنانة ابتسام الصفار بأعمال بورتيه أقرب إلى التجريد، حيث تموّه معظم ملامح الوجه وتترك بعض الآثار التي تميز وجهاً عن الآخر.
وتخطط شوق المانع الحروف على خلفية سوداء بخط مستطيل يتوسط السواد ويمتد على طول اللوحة، من بعيد تبدو الحروف كما لو كانت أسلاكاً شائكة سُلّط عليها الضوء في مساحة مظلمة.
أما صباح الأربيلي فيحضر بحروفية على خلفية زرقاء، تبدو معها الحروف كما لو أنها تتلاطم في البحر كالموج، بينمتا يقدم عبد العزيز يوسف تصوراً لرأس مليء بالقلق والأفكار والمخاوف على خلفية كامدة بلون محايد.
الفنان الوحيد الذي يشارك بتجهيز هو علي دسمال الكواري، وهو تركيب من الأنابيب الزرقاء والخضراء المتداخلة وتأخذ شكل جسدَي رجل وامرأة. بينما تقدم فاطمة الشيباني منحونة رخامية خضراء داكنة لامرأة جالسة في حالة انتظار.
