"الأضحى" يُنعش فنادق مصر مؤقتاً
أحد المنتجعات في مدينة شرم الشيخ (أرشيف/ getty)
ارتفع معدل الإشغالات في الفنادق في مصر، لا سيما في المناطق الساحلية، خلال عطلة عيد الأضحى، بنحو الضعف عمّا كان عليه قبل أسبوع، بعد شهور من التراجع الكبير بفعل الأوضاع السياسية والأمنية السيئة التي تعيشها مصر منذ ثلاث سنوات ونصف اشتدت وتيرتها بعد الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013.
وتركزت زيادة الإشغالات في فنادق المناطق الساحلية شرق وشمال شرق وشمال البلاد على ساحلي البحر الأحمر والمتوسط.
وقال وسيم محيى الدين، رئيس غرفة الفنادق المصرية السابق، إن الاشغالات ارتفعت خلال الأيام الثلاثة الماضية فى المناطق الساحلية شرق مصر على البحر الأحمر والساحل الشمالى إلى 100% .
وبحسب رئيس غرفة الفنادق السابق فإن الاشغالات في الإسكندرية تعد الأعلى بين المناطق الساحلية المختلفة إذ تتجاوز 100% داخل الفنادق. وأضاف: "النزلاء فى المناطق الساحلية فى الوقت الحالى يمثلون نحو 55%، في حين يمثل المصريون نحو 45% خصوصاً فى البحر الأحمر شرق مصر وجنوبي سيناء شمال شرق البلاد".
وتضم المناطق الساحلية شمال شرق مصر بجنوبي سيناء ومنطقة البحر الأحمر شرق البلاد ثلثي الطاقة الفندقية من إجمالي 225 ألف غرفة، في حين تضم منطقة الساحل الشمالي على البحر المتوسط في الإسكندرية ومرسى مطروح نحو 10 آلاف غرفة فندقية، وفقاً لإحصائيات صادرة من وزارة السياحة المصرية.
وقال مدير أحد الفنادق في مدينة شرم الشيخ (شمال شرق مصر)، في مقابلة هاتفية لـ"العربي الجديد" أمس، "ارتفع توافد المصريين منذ نهاية الأسبوع الماضي ووصل ذروته، يوم السبت، في بداية عطلة عيد الاضحى".
وذكر المدير، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الأسعار ارتفعت خلال عطلة العيد الحالي مقارنة بعيد الفطر الماضي، بنحو 30% لارتفاع تكلفة التشغيل خلال الفترة الأخيرة .
وعزا الارتفاع في أسعار الإقامة إلى رفع الحكومة أسعار الوقود في بداية يوليو/تموز الماضي، وما تبع ذلك من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والنقل.
وتتراوح تكلفة انتقال الفرد عبر حافلة سياحية من العاصمة القاهرة إلى مدينة شرم الشيخ خلال عطلة العيد بين 75 إلى 100 جنيه (10.5 إلى 14 دولاراً) للفرد، في حين تبلغ عبر الطائرة بالنسبة للرحلات الاقتصادية نحو 1200 جنيه (166 دولاراً).
وبحسب مدير الفندق في شرم الشيخ فإن تكلفة الغرفة بالنسبة للفرد فى الليلة تترواح بين 800 إلى 1700 جنيه للفرد.
إلا أن وسيم محيى الدين، رئيس غرفة الفنادق السابق، قال إن الأسعار في الإسكندرية تتراوح بين 800 إلى 1200 جنيه للفرد في الليلة.
وكانت الحركة السياحية قد انخفضت 25% خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل إلى 4.5 مليون سائح. وانخفض الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي إلى 5.9 مليار دولار بتراجع 41% جراء تحذيرات السفر التي أطلقتها الدول الأوروبية، المصدر الرئيسي للحركة السياحية لمصر عقب فض اعتصامات مؤيدة للرئيس المعزول فى أغسطس/آب 2013.
وفي مرسى علم جنوب شرقي مصر، قال طارق شلبي، نائب رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في المنطقة، إن الإشغالات السياحية حققت نمواً كبيراً خلال عطلة العيد. وأوضح أن الإشغالات في المنطقة تتراوح بين 80 إلى 90% يمثل المصريون نسبة 40% منها. وقال إن الفنادق لم تغير أسعارها لجذب المصريين لزيارة المنطقة وقضاء عطلة العيد.
ويتراوح سعر الإقامة بالنسبة للمصري في الغرفة بين 250 إلى 400 جنيه، وبالنسبة للفنادق فئة الخمس نجوم تصل إلى نحو 800 جنيه لليلة للفرد.
وفي جنوب مصر في مدينة الأقصر، قال ثروت العجمي، رئيس غرفة الشركات في جنوب الوادي، الإشغالات في فنادق المدينة لا تزيد عن 10% وهم أجانب. وتابع "توافد المصريين لزيارة الأقصر خلال عطلة العيد لا يذكر".
وتركزت زيادة الإشغالات في فنادق المناطق الساحلية شرق وشمال شرق وشمال البلاد على ساحلي البحر الأحمر والمتوسط.
وقال وسيم محيى الدين، رئيس غرفة الفنادق المصرية السابق، إن الاشغالات ارتفعت خلال الأيام الثلاثة الماضية فى المناطق الساحلية شرق مصر على البحر الأحمر والساحل الشمالى إلى 100% .
وبحسب رئيس غرفة الفنادق السابق فإن الاشغالات في الإسكندرية تعد الأعلى بين المناطق الساحلية المختلفة إذ تتجاوز 100% داخل الفنادق. وأضاف: "النزلاء فى المناطق الساحلية فى الوقت الحالى يمثلون نحو 55%، في حين يمثل المصريون نحو 45% خصوصاً فى البحر الأحمر شرق مصر وجنوبي سيناء شمال شرق البلاد".
وتضم المناطق الساحلية شمال شرق مصر بجنوبي سيناء ومنطقة البحر الأحمر شرق البلاد ثلثي الطاقة الفندقية من إجمالي 225 ألف غرفة، في حين تضم منطقة الساحل الشمالي على البحر المتوسط في الإسكندرية ومرسى مطروح نحو 10 آلاف غرفة فندقية، وفقاً لإحصائيات صادرة من وزارة السياحة المصرية.
وقال مدير أحد الفنادق في مدينة شرم الشيخ (شمال شرق مصر)، في مقابلة هاتفية لـ"العربي الجديد" أمس، "ارتفع توافد المصريين منذ نهاية الأسبوع الماضي ووصل ذروته، يوم السبت، في بداية عطلة عيد الاضحى".
وذكر المدير، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الأسعار ارتفعت خلال عطلة العيد الحالي مقارنة بعيد الفطر الماضي، بنحو 30% لارتفاع تكلفة التشغيل خلال الفترة الأخيرة .
وعزا الارتفاع في أسعار الإقامة إلى رفع الحكومة أسعار الوقود في بداية يوليو/تموز الماضي، وما تبع ذلك من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والنقل.
وتتراوح تكلفة انتقال الفرد عبر حافلة سياحية من العاصمة القاهرة إلى مدينة شرم الشيخ خلال عطلة العيد بين 75 إلى 100 جنيه (10.5 إلى 14 دولاراً) للفرد، في حين تبلغ عبر الطائرة بالنسبة للرحلات الاقتصادية نحو 1200 جنيه (166 دولاراً).
وبحسب مدير الفندق في شرم الشيخ فإن تكلفة الغرفة بالنسبة للفرد فى الليلة تترواح بين 800 إلى 1700 جنيه للفرد.
إلا أن وسيم محيى الدين، رئيس غرفة الفنادق السابق، قال إن الأسعار في الإسكندرية تتراوح بين 800 إلى 1200 جنيه للفرد في الليلة.
وكانت الحركة السياحية قد انخفضت 25% خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل إلى 4.5 مليون سائح. وانخفض الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي إلى 5.9 مليار دولار بتراجع 41% جراء تحذيرات السفر التي أطلقتها الدول الأوروبية، المصدر الرئيسي للحركة السياحية لمصر عقب فض اعتصامات مؤيدة للرئيس المعزول فى أغسطس/آب 2013.
وفي مرسى علم جنوب شرقي مصر، قال طارق شلبي، نائب رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في المنطقة، إن الإشغالات السياحية حققت نمواً كبيراً خلال عطلة العيد. وأوضح أن الإشغالات في المنطقة تتراوح بين 80 إلى 90% يمثل المصريون نسبة 40% منها. وقال إن الفنادق لم تغير أسعارها لجذب المصريين لزيارة المنطقة وقضاء عطلة العيد.
ويتراوح سعر الإقامة بالنسبة للمصري في الغرفة بين 250 إلى 400 جنيه، وبالنسبة للفنادق فئة الخمس نجوم تصل إلى نحو 800 جنيه لليلة للفرد.
وفي جنوب مصر في مدينة الأقصر، قال ثروت العجمي، رئيس غرفة الشركات في جنوب الوادي، الإشغالات في فنادق المدينة لا تزيد عن 10% وهم أجانب. وتابع "توافد المصريين لزيارة الأقصر خلال عطلة العيد لا يذكر".
