نظمت جمعية إرادتي التطوعية وفريق من الأطباء حملة في المخيمات للتوعية بمرض الكوليرا، وذلك بعد الكشف عن حالات إصابة في مخيمات شمال غربي سورية، حيث سجلت عدة إصابات بهذا المرض في المنطقة المكتظة بالنازحين.
ترتفع معدلات الإصابة بمرض اللشمانيا في مناطق شمال غربي سورية، مع توافر الشروط المناسبة لانتشار الناقل الأساسي للمرض وهو ذبابة الرمل، وعزز هذا الانتشار والارتفاع في معدلات الإصابة الذي تجاوز شهرياً 2545 مصاباً، بحسب منظمة مونيتور المختصة، عوامل عدة، منها الكثافة السكانية، خاصة في المخيمات، وغياب
عاد وباء الكوليرا للانتشار في مناطق واسعة من اليمن، مستفيداً من تداعيات حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات؛ ما يهدد بمضاعفة معاناة الكثير من السكان الذين يعيشون الفقر. ومنذ بداية العام الجاري، تشهد البلاد موجة جديدة من الكوليرا، أصابت عشرات الآلاف، فضلا عن رصد وفيات عديدة.
يتخذ الكثير من العمال العاطلين عن العمل في إدلب شمال غربي سوري من موسم الفريكة فرصة عمل مؤقتة كل عام مقابل أجور تعتبر أفضل من غيرها من المواسم، وتحقق لهم مردوداً مادياً يسد جزءاً من احتياجاتهم المتزايدة.
أمسى مخيم للنازحين شبه فارغ، بعد أن كان يكتظ بالمهجرين بمنطقة الشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد أن قام النازحون بتفكيك خيامهم والخروج من المخيم بسبب تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجراء عملية برية في تلك المناطق من محافظة رفح.