دانت "جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات"، إحالة الصحافي، أحمد جمال زيادة، لدائرة الإرهاب، وطالبت بوقف الاعتداءات المستمرة على الصحافيين من جانب الدولة.
على كثرة ما أصدره من أحكام الإعدام الجزافية الجماعية أخيراً، أطلق ناشطون وسكان محليون بمدينة الموصل، على والي تنظيم داعش بالمدينة والمعروف باسم، أبو عبد الرحمن العراقي حسن الجبوري، لقب (ناجي شحاتة)، في إشارة للقاضي المصري الذي اشتهر بأحكام الإعدام.
بعد الجلسة الأخيرة لأحداث مجلس الوزراء، انطلقت حملة غاضبة جداً على المستشار محمد ناجي شحاتة بسبب قمعه. وهو الذي اشتهر بالحكم في أكثر القضايا المثيرة للجدل مثل صحافيي "الجزيرة".
كما يتعرض الصحافيون المصريون في مصر لانتهاكاتٍ يوميّة، كذلك الصحافيون الأجانب. فقد تم توثيق 184 انتهاكاً ضد صحافيين أجانب من قبل مؤسسة "حرية الفكر والتعبير"
في إطار رصد الانتهاكات داخل السجون المصريّة، تمكّن مرصد "طلاب حريّة" من تسجيل ثلاثة انتهاكات في أسبوع واحد ضد الطلاب المعتقلين. وتنوّعت الحالات ما بين إهمال طبي، وخطف من الشوارع، ومداهمة منازل، واستمرار احتجاز الطلاب، وتلفيق تهم من دون أدلة.
في الذكرى الأولى للثالث من يوليو، يرى مدير الشبكة العربيّة لمعلومات حقوق الإنسان المحامي جمال عيد أن ما يحدث في مصر هو أسوأ ما مرّت به البلاد أقلّه منذ ستينيات القرن الماضي. لكنه يؤكّد أن الآتي أشد سوءاً.
تأتي الأحكام الأخيرة بحبس الصحافيين في ما عرف إعلامياً بقضية "خلية الماريوت"، في إطار ما يبدو حملة منظمة للنيل من كلّ المغرّدين خارج سرب النظام المصري اليوم: حملات تصفية لشخصيات إعلامية في الصحافة وسجن ناشطي رأي وتبشير بـ"عهد جديد".
أصدر "مركز النديم المصري لتأهيل ضحايا التعذيب"، اليوم الأحد، تقريراً جديداً عن أحوال السجون المصرية، بالاستناد إلى رسائل المعتقلين في داخلها، تحت عنوان "إحنا الصوت ساعة ما تحبوا الدنيا سكوت، رسائل من وراء القضبان".
شهدت 30 دولة حول العالم وقفات تضامنية مع صحافيي شبكة "الجزيرة" المعتقلين في مصر، وهم بيتر غريست ومحمد فهمي وباهر محمد وعبد الله الشامي. ورفع المشاركون لافتات "الصحافة ليست جريمة".