شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على أن خطة الإملاءات الأميركية المعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن"، "انتهت وستفشل كما فشلت ورشة المنامة، التي أثبتت للعالم بأن الفلسطيني رقم صعب لا يمكن تجاوزه أو الاستخفاف بمصالحه وحقوقه الوطنية المشروعة".
بعد وقت طويل من تعليق مصر الردّ على طلب تقدّمت به حركة "حماس" بشأن جولة خارجية لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، كشفت مصادر مصرية لـ"العربي الجديد" عن رفض القاهرة السماح بهذه الجولة بسبب الدول التي ستشملها
نسي الرئيس الأميركي، ترامب، ومستشاره وصهره كوشنر، والداعمون لهم، أن ثروة الفلسطينيين تكمن في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، والتمسك بحقوقهم المشروعة ومواصلة الضغط من أجل تحقيق أهدافهم ومطالبهم المتسقة مع قرارات الشرعية الدولية.
قد يتم توصيل حصة مياه النيل للفلسطينيين في سيناء، بعد تهجيرهم إليها في إطار صفقة القرن، ثم تستحوذ إسرائيل على باقي المياه في الضفة الغربية، وقد تحصل إسرائيل على مياه النيل مباشرة عبر خطوط أنابيب وأنفاق ضخمة، والاحتمالان قائمان.
قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، إن بلاده تقف سنداً للفلسطينيين أمام الإجراءات الأحادية لسلطة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أنه "لا يمكن أن نفكر أو نقبل بحل اقتصادي كبديل أو بمعزل عن الحل السياسي".
صحافي لبناني، يشغل حاليًا منصب مدير قطاع الإعلام في فضاءات ميديا، له منشورات في عدّة صحف لبنانية وعربية. يعمل في مجال الصحافة منذ أكثر من 25 عامًا، وهو من مؤسّسي موقع وصحيفة "العربي الجديد".
لا شك في أن الرئيس الأميركي، ترامب، كان يسائل نفسه، وهو واقف على منصة يراقب الدبابات تسير في شوارع واشنطن: ما الذي يمنع أن أكون مثل صديقي كيم جونغ أون، أو نظيري فلاديمير بوتين، أو حتى مثل عبد الفتاح السيسي؟
يأتي الاعتداء الأميركي الاحتلالي بالمشاركة في افتتاح نفق يصل حيا استيطانيا بمحيط المسجد الأقصى، بعد مشاركة دول عربية في ورشة السلام من أجل الازدهار، والتي انتظمت في المنامة؛ وهي الشقّ الاقتصادي لما يُسمَّى بصفقة القرن؛ فأين الموقف العربي؟
أزمة المشروع الوطني الفلسطيني مركّبة، بحجم تعقيدات المعطيات المحلية والإقليمية والدولية. وصلنا إلى مرحلةٍ لن تجد فيها اتفاقا فلسطينيا على ماهية "المشروع الوطني"، أهو حل الدولتين، أم دولة ثنائية القومية، أم دولة ديمقراطية علمانية، أم فلسطين من البحر