وجد النظام السوري في هجوم بالغازات السامة قال إن المعارضة السورية شنّته على أحياء في حلب، ذريعة لخرق اتفاق سوتشي الذي دأب على محاولة الالتفاف عليه، فيما نفت المعارضة أي صلة لها بأي هجوم كيميائي مزعوم.
تعقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الإثنين، اجتماعاً رفيع المستوى في لاهاي، يُرتقب أن يشهد مواجهة بين القوى الكبرى، على خلفية فضيحة تجسس روسية، والصلاحيات الجديدة التي مُنحت للهيئة لتمكينها من تحديد المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة السامة.
رفضت الفصائل المتطرفة، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في شأن إدلب، واعتبرته منحازاً للنظام السوري، وذلك في وقتٍ استعادت فيه موسكو نغمة "الأسلحة الكيميائية، في أول موقف لها في هذا الشأن منذ الاتفاق.
في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أسوأ كارثة إنسانية قد تحصل في القرن الحادي والعشرين، أعلنت روسيا أنها تستعد "لحربها ضد الإرهابيين" في محافظة إدلب بسرية تامة، فيما واصلت تركيا إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
ذكرت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار، اليوم الإثنين، أنّ وزارة الدفاع الألمانية تدرس إمكانية المشاركة في انتقام عسكري محتمل، ضد قوات النظام السوري، في حال وقوع هجمات بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة، على محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة.
قبل خمسة أشهر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنّه يريد "الخروج" من سورية، وإعادة القوات الأميركية "قريباً"، إلا أنّ هذه السياسة، على ما يبدو، باتت من الماضي، بحسب ما كشفت صحيفة "واشنطن بوست".
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة تجري حالياً اتصالات مكثفة، وعلى كافة المستويات، مع الدول الثلاث الضامنة لـ"مسار أستانة"، تركيا وإيران وروسيا، بهدف تجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في محافظة إدلب، شمال
ممنوع استخدام الأسلحة الكيميائية، واقتل بغيرها، كما تشاء، يقول قادة القوى الدولية الكبرى للأسد، فيخرق تعليماتهم مرة، ويلتزمها مراتٍ ومراتٍ في المدن والقرى والسجون، لأنه يدرك أن "أكثرية الروهينغا" التي يحاول إبادتها في سورية لا تحظى باهتمام المجتمع