يعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك اجتماعاً، اليوم الأربعاء، لمناقشة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاستماع لإحاطة الأمم المتحدة حول آخر المستجدات على الأرض، بما فيها بناء المستوطنات، حيث يعتزم الاحتلال ضمّ حوالي 30٪ من الضفة الغربية.
لا شكّ أنه لا يمكن لإسرائيل الإقدام أصلاً على خطوة مثل الضمّ، لولا الضوء الأخضر المفتوح من زمان على ابتلاع الأراضي الفلسطينية، إلا أنّ الجدل اليوم يجري حول كيفية وتوقيت ترجمته.
وجه ضباط وجنرالات سابقون بجيش الاحتلال الإسرائيلي يؤيدون مشروع الضم ومعروفون بمواقفهم اليمينية، أمس الإثنين، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معلنين مساندتهم له عشية الاجتماع المقرر في البيت الأبيض للبت في موقف الإدارة الأميركية من خطة الضم
داخل مركّبات الأبارتهايد، ثمّة من يميّز بين فصل عنصري صغير وآخر كبير، فبينما يمثّل الصغير الفصل بين الأعراق في الأماكن العامة...، يمثل الكبير الفصل الجغرافي والتمييز العنصري في كل ما يتعلق بالحقوق السياسية. والصغير هو الواجهة الأولى والمرئية
يحاول الفلسطينيون تطويق محاولات الضمّ الاسرائيلية لمنطقة الأغوار، عبر التوجه شرقاً في المنطقة، بغية تأمين سيطرتهم على النواحي الزراعية والسكانية، في ظلّ سعي الاحتلال لقمعهم والتضييق عليهم.
لا يبدو أنّ الحراك على مختلف المستويات، ولا سيما على مستوى الأمم المتحدة، لمواجهة مخطط الاحتلال الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، ستنتج عنه أي إجراءات عملية توقف المضي بهذا المخطط، إذ إنه لم تتضح أي إجراءات فعلية لردع الاحتلال.
لا يخرج تلويح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزراء في حزب "الليكود" بالذهاب إلى انتخابات مبكرة، من سياق ممارسة ضغوط على بني غانتس لقبول خطط نتنياهو بالضم الجزئي راهناً لأجزاء من الضفة الغربية.
جددت الأجهزة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال الإسرائيلي تحذيرها من تبعات وتداعيات مخطط الضم في حال نفذته حكومة بنيامين نتنياهو، على الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وارتدادات ذلك على إسرائيل.
وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مكعبات إسمنتية على مداخل عدة قرى بمحافظتي رام الله والبيرة ونابلس، في الضفة الغربية، المؤدية إلى خط استيطاني يفصلها عن الأغوار.