أنهت قوات حكومة "الوفاق" الليبية المرحلة الأولى من عملية سيطرتها على قاعدة الوطية، جنوب غرب طرابلس، في وقت تتحدث فيه أوساط عسكرية مطلعة لـ"العربي الجديد"، عن استعدادات تجريها قوات الحكومة لخطوات عسكرية جديدة تستهدف عدة محاور غرب البلاد.
على الرغم من إصرار قوات حكومة الوفاق الليبية على المضي في عملياتها العسكرية ضد مليشيات حفتر بعد رجوح كفة الميدان لصالحها، إلا أنه من غير المستبعد أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطاً على أجسام سياسية بطرابلس، للقبول بالرجوع إلى المفاوضات السياسية.
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، فجر اليوم الجمعة، أن سلاح الجو نفّذ 5 ضربات جوية على قاعدة الوطية الجوية، جنوب غرب طرابلس، استُهدفت خلالها تمركزات لمليشيات حفتر وآليات مسلحة، فضلاً عن تنفيذها 6 غارات استهدفت رتلاً لمليشيا حفتر جنوب طرابلس.
أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، ليل الأربعاء، وقف عملياته العسكرية وقبوله "الهدنة الإنسانية"، في مقدمة لإنهاء مشروعه العسكري فيما يبدو، بعدما خسر أكثر مناطق سيطرته غرب طرابلس وأدار ظهره لحلفائه في مدينة ترهونة، وسط تزايد الضغوط القبلية
بعد مرور ست سنوات على انقلابه "التلفزيوني"، عاود اللواء المتقاعد خليفة حفتر الإعلان عن انقلاب مشابه، بإسقاط الاتفاق السياسي وما نتج عنه من أجسام سياسية، في محاولة للتغطية على خساراته الميدانية وفشله العسكري.
أكد المتحدث الرسمي باسم مكتب الاعلام الحربي لعملية "بركان الغضب" عبد المالك المدني، لـ"العربي الجديد"، مقتل ثمانية من جنود قوات حكومة الوفاق، جراء استخدام مليشيات حفتر لغاز الأعصاب أثناء عملياتها القتالية في محاور جنوب طرابلس.
رجح المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي محمد قنونو، اليوم الإثنين، أن تستأنف العمليات القتالية في مدينة ترهونة، جنوب العاصمة طرابلس، خلال الساعات المقبلة، في وقت لا تزال المدينة تعيش حصاراً تفرضه قوات "بركان الغضب" منذ يوم السبت.
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية عن استئناف العمليات القتالية في محاور مدينة ترهونة، في وقت أكد فيه المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، تنفيذ سلاح الجو ضربتين استهدفتا مواقع لمليشيات خليفة حفتر في مدينة ترهونة، صباح اليوم الأحد.