استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، ليل الخميس الجمعة، جراء مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت حشداً من المدنيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية عند دوار الكويت في غزة.
يُدرك أهالي شمال قطاع غزة أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيستهدفهم في الأماكن التي يتجمعون فيها من أجل الحصول على المساعدات، هكذا يعودون في كل مرة شهداء ومصابين.
في غزّة وحدها، تتشابه شروط البقاء على قيد الحياة مع القتل، حيث تصبح الإبادة والتهجير والتجويع والاذلال وانتهاك الكرامة سردية الحياة اليومية لأبناء الأرض.
يعيش أطفال غزة الأيتام ظروفاً صعبة يفاقمها النزوح والجوع والأمراض. وبينما بعضهم صغار لا يدركون ما حدث لعائلاتهم، يحاول الأكبر سناً إخفاء تفاصيل المأساة.