يجهّز محامو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إجابات للرد على أسئلة روبرت مولر المحقق الخاص بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، بحسب ما قال مصدر مطلع، لـ"رويترز"، الخميس.
"رسائل بريد إلكتروني مقرصنة"؛ "احتيال عبر منصات التواصل الاجتماعي"، "جواسيس مشتبهون مع أياد تطاول مساعدي حملة ترامب الانتخابية"؛ تلك هي الخيوط الثلاثة التي تعقّبتها "نيويورك تايمز" لتستدلّ بها على ما وصفتها بأكبر عملية تدخل في السياسة الأميركية منذ
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن المسؤول الأميركي الذي أشرف على التحقيق الاتحادي في دور روسيا في الانتخابات الأميركية في 2016 اقترح سرا العام الماضي التنصت على الرئيس دونالد ترامب، وإقناع أعضاء بالحكومة باستخدام تعديل دستوري لعزله من منصبه.
في زيارة مفاجئة، وصل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف.بي.آي)، كريستوفر راي إلى لبنان، هي الأولى من نوعها بعد تعينه في منصبه في 2 فبراير/ شباط الماضي خلفاً لجيمس كومي، إثر مواجهة بينه وبين الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب.
قال مصدر مطلع، لـ"رويترز"، إنّ المحقق الخاص الأميركي روبرت مولر، سيقبل إجابات مكتوبة من الرئيس دونالد ترامب، بشأن ما إذا كانت حملته قد تواطأت مع روسيا للتدخل بانتخابات الرئاسة في 2016، لكن مولر لا يستبعد إجراء مقابلة لاحقاً بشأن القضية.
قال محام بارز بوزارة الدفاع الأميركية إن جاسوساً بريطانياً أخبره خلال اجتماع قبل عامين أن الاستخبارات الروسية كانت تعتقد أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "تحت رحمتها"، وفق ما نقلت اليوم الجمعة، وكالة "اسوشييتد برس" عن عدة مصادر.
زعم تقرير صحافي، أنّ شركة صينية قامت باختراق مخدم البريد الإلكتروني الخاص وغير المصرّح به لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، الأمر الذي تلقّفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ساخراً ما إذا كان الاختراق لم يأت فعلاً من روسيا.