لم تهدأ الطائرات الروسية ومروحيات النظام عن استهداف مناطق مختلفة في ريف إدلب، حيث تحاول قوات النظام التقدم على محور أم تينة جنوب شرقي مدينة معرة النعمان، وهو ما زاد من معاناة المدنيين، الذين فر منهم عشرات الآلاف جراء الهجوم.
واصل الطيران الحربي الروسي قصف مناطق مختلفة في ريف إدلب، في محاولة لمساندة قوات النظام التي تشنّ هجمات متلاحقة على مواقع الفصائل المسلحة في ريفَي المحافظة الجنوبي والشرقي، حيث أعلنت الفصائل تصديها لمحاولة تقدم جديدة من قوات النظام بتلك المناطق.
تصدّت الفصائل السورية لهجوم بري لقوات النظام في الشمال السوري، على وقع غارات روسية متلاحقة. كما كشف تقرير لـ"الدفاع المدني السوري" استهدافات النظام والروس لمحافظة إدلب، كاشفاً ارتكابهما 42 مجزرة من إبريل الماضي.
صعد النظام السوري والطائرات الحربية الروسية، اعتباراً من فجر اليوم الأربعاء، من الهجمات على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وسط أنباء عن تبادل السيطرة على بعض المواقع.
قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون، اليوم الأحد، نتيجة قصف جوي روسي استهدف أطراف مدينة سراقب، شرق إدلب، شمال غربي سورية، في حين قتل خمسة مدنيين بقصف جوي روسي آخر، استهدف ريف إدلب الجنوبي.