بدأت في الآونة الأخيرة، عقب تصاعد العمليات الفدائية في الضفة الغربية المحتلة، حملة غاضبة ضد كاميرات المراقبة المسلطة من مداخل المنازل أو المتاجر باتجاه الشوارع، نظراً لمساهمتها في كشف المقاومين الفلسطينيين.
أقرّ الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، وبأغلبية 69 صوتاً مقابل 38، قانوناً يقضي بطرد وترحيل عائلات منفذي العمليات الفدائية من منازلها، ونقلها للعيش في مناطق أخرى من الضفة الغربية المحتلة.
أقرّ كابينت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، تحت ضغط وزراء حزب "البيت اليهودي" الاستيطاني، مقترح قانون يقضي بطرد وترحيل عائلات منفذي العمليات الفدائية من بيوتهم، ونقلهم للسكن في مكان آخر من الضفة الغربية المحتلة.
يستغل الاحتلال الإسرائيلي التصعيد الأمني القائم لمزيد من التضييق على الفلسطينيين، عبر نصب الحواجز والعقوبات الجماعية وغيرها، بالتوازي مع العودة إلى سياسة إقامة بؤر استيطانية جديدة رداً على العمليات الفدائية.
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية سردا شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ومنعت مركبات الفلسطينيين من المرور، وذلك استكمالاً للتصعيد الإسرائيلي في الضفة، منذ أمس الخميس.
دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الخميس، بقواتٍ معززة إلى الضفة الغربية، وذلك إثر العملية الفدائية التي أسفرت، أمس، عن مقتل جنديين للاحتلال وإصابة خمسة آخرين، فيما استشهد في اليومين الماضيين أربعة فلسطينيين بنيران الاحتلال.
أمضى الشاب أشرف نعالوة، 67 يوماً، محيّراً أجهزة أمن الاحتلال، التي استخدمت كل وسائل المتابعة والتجسس، للوصول إلى أثر لهذا الفدائي، الذي قتل مستوطنين ثم "ابتلعته" الأرض، إلى أن فارق الحياة شهيداً، مشتبكاً مع قوة من جيش الاحتلال فجر الخميس.
اغتالت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، المطارد أشرف نعالوة، منفّذ عملية بركان في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وصالح عمر البرغوثي، بزعم أنّه أحد منفذي هجوم على مستوطنة عوفرا، الأحد الماضي، بينما استشهد فلسطيني آخر، في القدس