يعاني "الحشد الشعبي" من أزمة إدارية ومعنوية بعد انسحاب الفصائل الموالية لمرجعية النجف منه، في تكريس للخلافات الداخلية حول مختلف الملفات، من العلاقة والارتباط بإيران، وصولاً إلى استهداف القوات الأميركية في العراق.
أعلنت السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين واليمن وفلسطين والأردن والعراق ومصر ولبنان وسورية وتونس والجزائر، مساء الخميس، أن الجمعة؛ غرة شهر رمضان المبارك، بينما أعلن السودان والمغرب وسلطنة عُمان أن السبت هو أول أيام الشهر الكريم.
في عام 2003 اقتحمت الدبابات الأميركية العاصمة العراقية بغداد لتدشن مرحلة جديدة عنوانها "إسقاط صدام حسين". بعد 17 عاماً على الغزو، غرق العراق في مستنقع من الحروب والدماء والمعضلات الاجتماعية، قبل انتفاضة جيل شبابي في أكتوبر الماضي.
أفضى اجتماع ببغداد استمر لساعة متأخرة من ليل السبت-الأحد، وهو الثاني من نوعه بغضون 72ساعة الذي تعقده القوى السياسية المتحالفة ضمن معسكر الرفض لتكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية، إلى التأكيد على موقفها الأول من تكليفه، والاتفاق لطرح أسماء
يحذّر الخبراء من التجمّعات الكبيرة التي تُعَدّ بيئة مناسبة لانتقال عدوى فيروس كورونا الجديد، وهذا ما دفع سلطات دينية إسلامية إلى تدابير مختلفة بخصوص صلاة الجمعة.
تبرز خلافات داخل "الحشد الشعبي"، خصوصاً بين الفصائل التابعة لمرجعية النجف وتلك المرتبطة بإيران، حول تعيين بديل لأبو مهدي المهندس، نائب رئيس فصائل "الحشد" السابق، وتتركّز هذه الخلافات حول قرار تسمية عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك) كخليفة للمهندس.
شهر على سيطرة أنصار زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر على أبرز منصات التظاهرات العراقية ببغداد، بعد ساحة التحرير، وهو مبنى المطعم التركي، المطل على نهر دجلة من جانب الرصافة، بعد هجوم شنه الصدريون على المبنى، واعتدوا على المتظاهرين المعتصمين داخله.
لا تُنبئ المؤشرات الأولية بتفاؤل كبير بنجاح الحكومة العراقية المنتظرة برئاسة محمد توفيق علاوي، بسبب كثرة الشروط والتحديات أمامها، حتى وإن جرى تمريرها بعد غد الاثنين في جلسة ما زالت حتى الآن غير محسومة.
واصل متظاهرو العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الجنوبية حراكهم الاحتجاجي، على الرغم من وسائل الضغط التي تمارسها قوات الأمن ضد المحتجين، في وقت ظهرت، في تطور جديد، دعوات للتظاهر في مدن إقليم كردستان ضد الأحزاب الحاكمة فيه.