تدرس السلطة الفلسطينية نتائج وتداعيات اتفاق "أوسلو" الموقّع في عام 1993، وخلصَت إلى جملة معطيات، تؤكد المؤكد، وتبدأ برسوخ الالتزام الفلسطيني بالاتفاق في موازاة المماطلة الاسرائيلية الاعتيادية، ولا تنتهي باستمرار الاستيطان في الضفة، على الرغم من كل
أبهرت المقاومة الفلسطينية، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، العالم بقدرتها وتكتيكاتها العسكرية. لذلك، يسعى الاحتلال إلى نزع سلاح المقاومة كخيار استراتيجي، فقد استطاعت تطوير قدراتها عبر التصنيع المحلي والاستيراد من الخارج.
تأتي معركة العصف المأكول، في ظرفية إسرائيلية داخلية حساسة، ومعطيات عربية وإقليمية شديدة التعقيد، نتيجة ارتدادات ما بعد الربيع العربي، وفي خضم تشكل خريطة شرق أوسط جديد، مازال عصياً على الولادة، لتكمل ما بدأته المقاومة الفلسطينية في معارك السنوات
الأرشيف
يوسف أريدال (المغرب)
19 اغسطس 2014
معين الطاهر
كاتب وباحث فلسطيني، عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، ساهم في تأسيس الكتيبة الطلابية منتصف السبعينات، قائد للقوات اللبنانية الفلسطينية المشتركة في حرب 1978 منطقة بنت جبيل مارون الراس، وفي النبطية الشقيف 1982.
ترى لو لم يمت أبوعمار شهيداً شهيداً، كما كان يردد دوماً، فهل كان ليقاتل اليوم في غزة مع مقاوميها؟ يجلس معهم في نفق في الشجاعية، ويشاركهم قيادة معركة خالدة من معارك الشعب الفلسطيني.
منذ بداية تأسيسها، عملت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، عبر استراتيجية التحرك وفق ما هو متاح، والتطلع لتطويره. وكان لطبيعة العمليات الجريئة التي نفذتها حماس ودقتها، أثر في انتشار الرقعة الجغرافية للحركة، وكسبها لتعاطف الجماهير.
تساءلت، بشأن خليل الحية، عن سر الطاقة التي تجعل شخصاً بهذه العزيمة. هل هو الدين وحده، والإيمان بقضاء الله وقدره، وقناعته بأن عائلته في الجنة؟ هل يكفي ذلك لكي يكفكف المرء دموعه، وتهدأ خواطره؟
كشفت العملية العسكرية الواسعة، التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة، منذ مساء الاثنين الماضي، عن قدرات جديدة لفصائل المقاومة الفلسطينية وتطور نوعي في إمكانياتها العسكرية
بعد دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الرابع، بات بالإمكان إعادة تركيب المشهد الأول الذي دفع برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحكومته إلى اتخاذ القرار.
تسارعت تطورات العدوان الصهيوني على غزة خلال الساعات الماضية، إذ ردت المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي، بقصف تل أبيب وحيفا، وأمطرت قواعد عسكرية إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا، فيما نجحت قوة من كتائب القسام باقتحام قاعدة بحرية إسرائيلية بعسقلان.
اختلطت الأوراق كثيراً في قضية مقتل القائد الفلسطيني، ياسر عرفات، بينما تملك السلطة الفلسطينية أكبر قدر من الحقائق عن القضية، وكذلك القدرة في الكشف عن المتورطين. لكن، لماذا يستمر التكتم على ملف بهذه الأهمية؟