يسعى تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى استكمال تقدّمه على قوات النظام السوري، في منطقة الجزيرة؛ وبعدما باتت محافظة الرقة، بقطعها العسكرية، تحت سيطرته، يتأهب الآن للسيطرة على المطار العسكري لمحافظة دير الزور في "المعركة الكبرى".
سقط 15 قتيلاً بنيران قوات النظام السوري إثر استهداف حافلة تقلّ مدنيين في منطقة الشولا بريف دير الزور، في وقتٍ واصلت فيه قوات المعارضة زحفها، وسيطرت على مواقع إضافية في حلب وحماة.
شنّ طيران نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، غارات استهدفت مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في دير الزور، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين، إضافة إلى عدد غير محدد من مقاتلي التنظيم، الذين واصلوا توسيع نطاق سيطرتهم في ريف الرقة.
تتواصل المعارك بين فصائل المعارضة وقوات بشار الأسد، في مدينة محردة بريف حماة الغربي، فيما تمكن "داعش"، من الدخول للمرة الأولى إلى مطار الطبقة العسكري، آخر معاقل النظام في محافظة الرقة.
تشتدّ المعارك بين فصائل المعارضة والقوات النظامية، في مدينة محردة في ريف حماة الغربي، حيث يسود كرّ وفرّ، فيما تتطلع الفصائل إلى استعادة مواقعها من (داعش) في ريف حلب.
تقدمت المعارضة السورية، اليوم السبت، في محيط قرية الشيحة بحماه، بعد معارك أسفرت عن مقتل 20 عنصراً من النظام، تزامناً مع تشكيل جبهة "ثبات المقاتلة". أما وجهاء قريتي الكشيكية وأبو حمام فطالبوا "داعش" بالسماح لهم بالعودة لبيوتهم في قرى الشعيطات.
استطاع "داعش" أن يسيطر على قرى دير الزور خلال شهرين، بعد أن تمكنت المعارضة السورية من طرد النظام خلال عامين من القتال. وكانت العشائر مفتاح التنظيم في الاستيلاء على هذه المناطق عبر استمالتها أو قتالها حتى تبايعه.
شهد ريف حلب الشمالي، خلال الأيام الماضية، هدوءً نسبيا لانشغال "داعش" في معارك الرقة ودير الزور، وليبدأ ليل الأربعاء، هجوماً واسعاً على ريف حلب الشمالي.