تحاول إيران ترسيخ وجودها في سورية، مع زيارة نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، وتوقيع نحو 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً بين الجانبين. ويرى البعض أن ذلك يأتي في سياق "تعويض نهاية الخدمة" بالنسبة لطهران.
لـ"جبهة النصرة" حكاية طويلة في الثورة السورية، كفصيل حاول الاستفادة من العمليات العسكرية لفرض عقيدة تنظيم "القاعدة"، ومع أن الجبهة بدّلت اسمها مرات عدة، إلا أنها ظلّت مرتبطة باسمها الأساسي، الذي ظهر منذ أواخر عام 2011.
خصصت صحيفة "انفورماسيون" في كوبنهاغن عددها، اليوم الأربعاء، لطرح سؤال: عودة اللاجئين السوريين إلى أين؟ مع بدء النظام السوري بخطوات تغيير ديموغرافي واسع، وشككت بأن الدعوات للعودة المتزامنة مع الترويج لإعادة الإعمار ستغري الغرب، أو تطمئن السوريين
تبدو الصورة غير واضحة في الشمال السوري بشأن تنفيذ الاتفاق الروسي - التركي الخاص بإقامة منطقة عازلة في محيط مناطق سيطرة قوات المعارضة، وسط بروز مواقف جديدة متحفظة على تطبيق الاتفاق وفق الصيغة الصادرة من جانب النظام وروسيا.
قرار فتح الطرق الدولية في سورية، وخصوصاً طريقي حلب - اللاذقية وحلب - حماة، هو من أبرز ما تضمنه اتفاق أستانة حول إدلب، وهو يكتسب أهمية استثنائية لكل من النظام والمعارضة ولاحتمالات الحل السياسي
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
ريان محمد
21 سبتمبر 2018
برهان غليون
أكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة السوربون في باريس، أول رئيس للمجلس الوطني السوري المعارض، من مؤلفاته: "بيان من أجل الديمقراطية" و"اغتيال العقل" و"مجتمع النخبة".
إدلب المسيرات السلمية لم تعد إدلب المحافظة، إنها مصغّر كبير لسورية الحرّة بأكملها. هي، في الوقت نفسه، دمشق وحلب وحماة وحمص والدير والقامشلي والرّقة والحسكة ودرعا والبوكمال واللاذقية وطرطوس ومدن القلمون والقصير وغيرها. منها تستعيد الثورة مسيرتها،
يدفع فشل قمة طهران في الخروج باتفاق حاسم حول إدلب، المشهد لمزيد من الضبابية، مع استبعاد عملية عسكرية كبيرة من النظام وروسيا في المدى المنظور، مقابل توقعات بعمليات استنزاف، تجسّدت أمس بقصف جوي هو الأعنف في الفترة الأخيرة على المنطقة.
تحوّلت محافظة إدلب، على مدى سنوات الثورة السورية، إلى غابة من البشر والبنادق، وذلك جراء قيام النظام السوري بتهجير عشرات الآلاف من المدنيين والمسلحين إليها، في الوقت الذي تحاول فيه روسيا دفع فصائل المعارضة لصدام مسلح مع "هيئة تحرير الشام".
حسم النظام السوري سريعاً معركته ضد "داعش" في ريف السويداء، ليفرض سيطرته الكاملة على الجنوب السوري، ما طرح تساؤلات كثيرة حول أسباب الحسم السريع، بعدما ترك النظام مسلحي "داعش" لمدة أربع سنوات على حدود المحافظة من دون أي تحرك ضدهم.
على الرغم من تبنّي "داعش" الاعتداءات الدموية التي استهدفت محافظة السويداء، أمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل العشرات، إلا أن العديد من التساؤلات تطرح بشأن توقيت الهجوم وكيفية تمكّن التنظيم من فتح جبهة على طول 20 كيلومتراً.