تختلف رؤى الناس من شخص لآخر، البعض يميلون للإيجابية والانفتاح أكثر من غيرهم، الأشخاص الناجحون بشكل خاص لا يتبعون طرقاً تقليدية في تسيير أمورهم، وهنا مجموعة من أبرز النصائح التي يعتمدها الأشخاص الأكثر نجاحاً وثراء حول العالم.
تدفق الآلاف من مواطني زيمبابوي، على شوارع العاصمة هاراري، اليوم السبت، وهم يلوّحون بالأعلام، ويرقصون ويغنون ابتهاجاً بسقوط الرئيس روبرت موغابي المتوقع.
لا أحد سيحارب روسيا، لإجبارها على شيء، أو حتى سيضحّي بمصالح مليارية معها. بنية مجلس الأمن التي تمنح حق النقض للدول الخمس هي، منذ اللحظة الأولى، اعتراف صريح بأن كل أحلام العدالة النبيلة لا يمكنها تجاوز موازين القوى.هذه حدود العالم.
كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أنّ زيارة قام بها قائد الجيش في زيمبابوي الجنرال كونستانتينو شيونغا إلى بكين، يوم الجمعة الماضي، أثارت شكوكاً مفادها أنّ الصين ربما أعطت الضوء الأخضر لفرض الجيش سيطرته على العاصمة هراري، هذا الأسبوع.
أعلن جيش زيمبابوي أنّه يواصل محادثاته مع الرئيس روبرت موغابي لخروجه من السلطة، تزامناً مع عودة نائبه السابق إيمرسون منانغاغوا إلى البلاد، والذي أدّت إقالته إلى التحرّك الأخير للجيش لقطع الطريق أمام غريس موغابي الساعية إلى خلافة زوجها.
كانت زوجة رئيس زمبابوي السابق، غريس موغابي تلقب بسيدة التسوق، وغوتشي غريس، بسبب حبها للإنفاق، ومشترياتها الباهظة ورحلات التسوق التي تقوم بها حول العالم، وهنا لمحة عن نمط حياتهما ومقدار ثروتهما.
لايف ستايل
مباشر
التحديثات الحية
17 نوفمبر 2017
نواف التميمي
أستاذ مساعد في برنامج الصحافة بمعهد الدوحة للدراسات العليا منذ العام 2017. حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة غرب لندن في المملكة المتحدة. له ما يزيد عن 25 سنة من الخبرة المهنية والأكاديمية. يعمل حالياً على دراسات تتعلق بالإعلام وعلاقته بالمجال العام والمشاركة السياسية، وكذلك الأساليب والأدوات الجديدة في توجيه الرأي العام وهندسة الجمهور.
تستعد زيمبابوي للخلاص من حكم روبرت موغابي الذي دام 37 سنة. المثير أن هذا الحكم، الطويل والقاسي، بدأ بالترنح قبل أسابيع قليلة، لا بضغط الانهيار التام للاقتصاد، أو بلوغ البطالة في البلاد ما يفوق 90%، بل بسبب خطأ تكتيكي.
ما بين صعود نجمها، متسلّحة بسلطة زوجها الذي حكم زيمبابوي منذ استقلالها في 1980، وليلة سقوطه أمس الأربعاء، طبعت اندفاعة "سيدة غوتشي" نحو السلطة، محطات عديدة، تتمحور أغلبها حول سمات سلبية، عايشها هذا البلد الفقير في جنوب القارة الأفريقية.
مع استيلاء الجيش على الحكم في زيمبابوي، سلّط الإعلام الضوء على السيدة الأولى، غريس موغابي، التي كانت سبباً رئيسياً في تدهور شعبية زوجها. فلماذا إذاً يكره الشعب غريس موغابي؟