تشير استطلاعات الرأي حول الانتخابات التركية إلى احتمال فوز الرئيس أردوغان عن نسبة 48% مقابل 45% لكلجدار أوغلو، و5% إلى 6% لباقي المرشّحين، كما تقدّر استطلاعات أخرى تجاوز الرئيس أردوغان حاجز الـ50%، ومنذ الدورة الأولى للانتخابات.
أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عصر اليوم الجمعة، مهرجاناً ضمن حملته للانتخابات الرئاسية التي تُجرى بعد غد الأحد، في منطقة شيرين إيفلر بمدينة إسطنبول، قبل ساعات من دخول تركيا فترة الصمت الانتخابي.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
ريما أبو خليل
12 مايو 2023
الوليد آدم مادبو
كاتب سوداني، خبير التحديث والتطوير المؤسسي، ومستشار التنمية العالمية
تتعرّض هذه المقالة إلى الأخطار التي يمكن أن تتهدد الأمة السودانية في هذه اللحظة التاريخية الحرجة، وليس فقط الدولة السودانية التي قامت على أسس شابها كثيرٌ من العلل، وتناولتها فرقٌ من الأمزجة العقيمة في أغلبها.
يشكّل المحافظون في تركيا كتلة وازنة منذ عقود، بنى الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه شعبية كبيرة داخلها. فيما تحاول القوى العلمانية المعارضة التقرب منها للفوز بالانتخابات، لاسيما مع تململ البعض من فترة حكم أردوغان الطويلة والاقتصاد المتردي.
تقود 6 أحزاب تركية على رأسها حزب الشعب الجمهوري، تحالفاً واسعاً، ضد حكم الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، وتخوض الانتخابات في 14 مايو الحالي ببرنامج تركز فيه على مهاجمة أردوغان وتستغل ضده ورقة الاقتصاد واللاجئين.
يشكّل الشباب الذين يصوتون للمرة الأولى في الانتخابات التركية هذا العام، حوالي 7.5 في المائة من أصوات الناخبين، ما يجعل أصواتهم مؤثرة في نتيجة الاقتراع، وهم منقسمون بشكل عام بين مؤيدين لحزب العدالة والتنمية ومدركين لإنجازاته، وبين فريق يفضّل التجديد.
يلعب جيل الشباب في تركيا دوراً مهماً في الانتخابات العامة المقررة في 14 مايو/أيار الجاري، ما زاد اهتمام الأحزاب المتنافسة باستقطابه، وتكرار وعود بفوائد وأعمال مخصصة له في حال فوزها
استهدف هجوم مسلح، اليوم الخميس، مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بمنطقة تشوكوروفا بولاية أضنة جنوب البلاد، في وقت تمكنت فيه الشرطة من إلقاء القبض على منفذ الهجوم.
نتيجة تغيير جذري في موقفها تجاه بشار الأسد، أصبحت تركيا تنظر إليه طرفا رئيسيا، ولا يُمكن تجاهله في سياساتها السورية. ولم يكن هذا التحوّل التركي وليد الفترة التي بدأت فيها أنقرة تبنّي نهج إيجابي تجاه دمشق، بل ظهر بعد انضمام تركيا إلى منصّة أستانة.
ينتظر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا انتخابات مفصلية في مايو/ أيار المقبل قد تحدّد مصيره، ويواجهه تحالف المعارضة الواسع الذي يدعمه حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ضمنياً، ما يجعل انتخابات مايو متساوية الفرص تقريباً للطرفين.