على أثر عملية طوفان الأقصى التي نفّذتها "حماس"، والفصائل المتحالفة معها، كان الموقف الأوروبي تجاه ما حصل الشجب والتنديد بل بلغ حدّ منع بعض دوله المظاهرات
هناك من تربّص بي، فساق رسماً لي موجّهاً إلى القارئ الغربي، هدفه الدفاع عن أهل غزّة في الإعلام الغربي، أخرجه عن سياقه لغاية في نفسه، وجمعه برسوماتٍ ثلاثة أخرى.
يواجه الحكم التونسي، مجدي الحاج علي، موقفاً حرجاً، بعدما تلقى منذ أيام، دعوة من طرف السلطات الأمنية في البلاد للمثول أمام التحقيق، في قضية تدليس على خلفية مباراة نادي هلال الشابة والترجي، ضمن منافسات الدوري المحلي لكرة القدم، الموسم الماضي.
بسبب رفضهم شيطنة الفلسطينيين ونزع الإنسانية عنهم، حتى وهم يتعرّضون لواحدة من أبشع جرائم الإبادة في هذا العصر، يتعرّض العديد من الناشطين من كل الجنسيات والأديان لحملة قوية من التحريض والتخوين في الغرب يقودها اللوبي الصهيوني، بهدف إسكات أصواتهم.
بات من المهم بالنسبة إلى عائلات جزائرية أن تطلق على مواليدها أسماء تؤكد التعلق بفلسطين وبحق شعبها في استرجاع أرضه، والحفاظ على الذاكرة الجماعية العربية، في وقت يتابع أفرادها من بعيد الأوضاع المأساوية في غزة
ما حدث من انقلابات وتعسّف في استعمال السلطة وإقصاء للإسلاميين، خصوصا في مصر وتونس، قطع الطريق أمام التقييم المدني والديمقراطي لهذه التجارب عبر المحطّات الانتخابية وفتح الباب أمام انتكاسة عربية جديدة وعودة إلى نقطة الصفر.