يضيء المعرض الذي يُختَتم غداً في "متحف الفن الإسلامي" بالدوحة، ثلاثة عقود من المشاريع المعمارية في العاصمة العراقية. مبانٍ إدارية وفنّية وجزرٌ ومشاريع سكنية وتعليمية عرف كثيرٌ منها أحد المصيرين: عدم الاكتمال، أو التعرّض للقصف الأميركي في 2003.
جاء الزلزال ليبرهن للسوريين أن المجتمع الدولي عاجزٌ عن تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الخاصة بالكوارث، حيث تركهم يواجهون أهوال الزلزال عدّة أيام، دون أن تُحرجه صور الضحايا وهم ينتظرون من يُخرجهم من تحت الأنقاض.
أكد خبراء وباحثون أن أزمة الطاقة وتهديد الأمن الغذائي أحد التداعيات الرئيسية للحرب الروسية على أوكرانيا، إلا أنها أيضاً في جانب آخر منها كانت محركاً رئيسياً للحرب في ظل صراع دولي متصاعد على مصادر القوة.
الطائفة الشيعية التي كانت رمزاً للتغيير والارتقاء الاجتماعي والطبقي والسياسي والتنوع الثقافي في لبنان، تتعرّض لأكبر عملية هيمنة ثقافية سياسية اجتماعية مرهونة لدولة أجنبية. حولها حزب الله إلى مجموعةٍ عصّيةٍ على التنوّع، وهذا من سمات
الفاشية.
يدّعي المؤيدون لروسيا في حربها ضد إوكرانيا أن موقفهم هذا نابع من السعي إلى كسر الأحادية الأميركية التي تسبّبت بكثير من الحروب والبلطجة في العالم. لكن هل تصمد هذه المقولة إذا قورنت بحروب وجرائم روسيا وكذبها، ليس فيما يخص الحرب فحسب.
يسمح تطور دور المسيّرات العسكرية في العقد الأخير، بتخيّل احتمالات استخدامها في مختلف ساحات الحروب في العالم مستقبلاً، لكلفتها الزهيدة، ولإمكانية حصول أي جيشٍ أو مليشيا عليها.
تحيي الولايات المتحدة ذكرى مرور 20 عاماً على اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001، بهزيمة في أفغانستان، فيما لم تجب إداراتها المتعاقبة منذ عقدين، عن أسئلة مواطنيها حول جدوى الحرب على الإرهاب، التي تغادر أميركا قليلاً مربّعها، لتتفرغ لحروب أخرى.
نحت فلسطينيو السبعينيات والثمانينيات مصطلح "ديكتاتورية الجغرافيا" لوصف سيرهم على رمال عربية رسمية متحركة، وتناقض الخطابين السياسي والإعلامي للأنظمة: مع فلسطين، لكن من دون صداع مواجهة المحتل.
موقف
مباشر
التحديثات الحية
ناصر السهلي
11 يونيو 2021
خطيب بدلة
قاص وسيناريست وصحفي سوري، له 22 كتاباً مطبوعاً وأعمال تلفزيونية وإذاعية عديدة؛ المشرف على مدوّنة " إمتاع ومؤانسة"... كما يعرف بنفسه: كاتب عادي، يسعى، منذ أربعين عاماً، أن يكتسب شيئاً من الأهمية. أصدر، لأجل ذلك كتباً، وألف تمثيليات تلفزيونية وإذاعية، وكتب المئات من المقالات الصحفية، دون جدوى...
يشكّل التجنيد الإجباري في سورية مصدر دخل كبير للضباط المتطوّعين، وللسلطة الحاكمة، فبما أن الخدمة الإلزامية قاسية، ومهينة، وتستغرق، مع الخدمة الاحتياطية، زمناً يتجاوز، في بعض الحالات، خمس سنوات، يصبح هاجس الشبان، وأهاليهم، التخلص منها بدفع الرشا.