أطلقت القوات العراقية ومليشيات موالية للنظام السوري، أمس السبت، معركتين تستهدفان استعادة مناطق من سيطرة "داعش" على حدود البلدين، وذلك بعد أن توصلت سلطات بغداد إلى تفاهمات مع نظام بشار الأسد وبعِلم أميركي، لحصر "داعش" في منطقة محددة على الحدود
يعاني عشرات آلاف العراقيين من سكان محافظات شمال وغرب البلاد من ظاهرة تشابه الأسماء التي عادة تفضي إلى اعتقالهم على يد القوات الحكومية ومليشيات "الحشد الشعبي" حيث توجد أسماء المطلوبين أو المشتبه بهم بجرائم الإرهاب لدى الحكومة التي قامت بتعميمها.
يتكشف يوماً بعد يوم حجم الكلفة البشرية والاقتصادية في العراق جراء 3 سنوات من اجتياح تنظيم "داعش" لبعض المناطق في بلاد الرافدين. إذ سقط عشرات آلاف القتلى من المدنيين، ونزح أو هجر الملايين، ودمرت البنى التحتية وممتلكات عامة وخاصة.
فتحت مليشيات "الحشد الشعبي" عدداً كبيراً من المقرات في العاصمة العراقية بغداد، تحولت غالبيتها إلى أماكن للخطف والسرقة وابتزاز الناس وتهديدهم، فيما لا تستطيع القوات الأمنية مداهمة هذه المقرات، التي يوجد فيها أسلحة أقوى من تلك التي تملكها القوات
تظاهر عشرات العراقيين من ذوي مختطفي بلدة الصقلاوية في محافظة الأنبار (غرب العراق) اليوم الثلاثاء، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم الذين اختطفتهم مليشيات "الحشد الشعبي" أثناء عمليات تحرير مدينة الفلوجة العام الماضي.
ألقت عملية تحرير المواطنين القطريين، أول من أمس الجمعة، في العراق بعد نحو عام ونصف العام على اختطافهم من قبل فصيل مسلح تابع لإيران بظلالها على الوضع الداخلي في العراق، خاصة السياسي منه
شدّدت السلطات العراقية، إجراءات الحراسة على سجن "الحوت"، في محافظة الناصرية (340 كيلومتراً)، والذي يضمّ ضباطاً ورموزاً من نظام الرئيس الراحل صدام حسين، فيما نفت وزارة العدل، الأنباء التي تحدّثت عن تهريب ضباط سابقين من السجن المذكور.
يتواصل مخطط التغيير الديمغرافي بغطاء حكومي في مناطق تقع في حزام بغداد وديالى، من خلال تهجير سكانها الذين يهربون خوفاً من الاعتقالات والخطف والتصفيات، على يد مليشيات تقوم بالتجاوزات مستفيدةً من قانون "الحشد الشعبي" ومن عدم ردع الحكومة لها.
فتحت التظاهرات التي قادها أتباع التيار الصدري وما رافقها أمس من انتهاكات واشتباكات، الباب واسعاً على مسألة نفوذ كبير وخطير للأحزاب داخل الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة الأخرى.
سرّبت مصادر سياسيّة عراقية رفيعة، لـ"العربي الجديد"، أسماء المرشحين الأقرب لتلك الحقائب الوزارات الشاغرة في حكومة حيدر العبادي، وخاصة وزارتي الدفاع والداخلية، مرجحة عرضها على التصويت خلال الأيّام القليلة المقبلة.