مع تزايد عمليات القتل والاختطاف والاختفاء الغامض، يعيش أهالي البادية السورية حالة انعدام أمن، أفرزتها حالة الصراع والتفكك التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن.
أعلنت السلطات العراقية، مساء أمس، انتشال هياكل عظمية مجهولة من تحت أنقاض مدينة الموصل القديمة بمحافظة نينوى، شمالي العراق، بعد 5 سنوات على معارك تحريرها من تنظيم "داعش" الذي اجتاح المحافظة صيف عام 2014، وسط دعوات لحسم الملف ورفع الأنقاض من المدينة.
أفادت مصادر محلية بأنّ انفجارات مجهولة دوّت، اليوم السبت، في محيط قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في محيط حقل العمر النفطي الواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات على بعد نحو 10 كيلومترات من مدينة الميادين في محافظة دير الزور شرق سورية.
لم تحدّ قسوة فصل الشتاء من أنشطة عصابات الهجرة السرية في ليبيا، بل تزايدت منذ أول شهر في العام الجاري على طول سواحل البلاد التي تتوزع فيها نقاط تهريب المهاجرين على متن قوارب متهالكة تعرض أرواح المهاجرين للخطر
تواصلت، الاثنين، لليوم الثالث على التوالي عمليات التمشيط والبحث عن مفقودين من عناصر مليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري بعد اختفائهم في ظروف غامضة في بادية دير الزور، وهم 12 عنصراً ينحدرون من عشيرة "البوسرايا" العربية.
في وقت يتواصل تأكيد احتضان مدينة ترهونة الصغيرة أعداداً كبيرة من جثث المغدورين خلال الحرب الليبية، تتوضح أيضاً تفاصيل أساليب القتل المروعة. ووجدت جثث أطفال في مقابر، وتشير أدلة إلى دفن بعضهم أحياء
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عام، ارتكبت انتهاكات عدة ضد الصحافيين ووسائل الإعلام، كما ترافقت العمليات العسكرية مع سيل من التضليل الإعلامي المدافع بمعظمه عن موسكو.
يشعر أهالي الضحايا الذين يُعثَر على جثثهم في مقابر جماعية بليبيا بأنهم يعيشون وحدهم وجع فقدان أبنائهم. فتكرار أخبار اكتشاف الجثث لم يعد يعني أحداً سواهم، فيما يزيد عدم ملاحقة السلطات المجرمين أوجاعهم.