أفادت مصادر محلية بأنّ انفجارات مجهولة دوّت، اليوم السبت، في محيط قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في محيط حقل العمر النفطي الواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، على بعد نحو 10 كيلومترات من مدينة الميادين في محافظة دير الزور شرق سورية.
وعثر الأهالي في ريف دير الزور اليوم أيضاً على جثث أربعة أشخاص ينحدرون من بلدة عيّاش في ريف دير الزور الغربي، وهم "رشيد عبد الحمود، محمود عبد الحمود، رمضان الحميدي، سعيد الحمادي النعمة"، فُقد الاتصال بهم خلال جمعهم الكمأة في بادية بلدة عيشا غرب دير الزور.
وأوضح مدير "شبكة نهر ميديا" المحلّية، عبد السلام الحسين، لـ"العربي الجديد"، أنهم قتلوا في منطقة تخضع لسيطرة المليشيات الإيرانية وقوات النظام، وأنهم ينحدرون من عشيرة "البوسرايا"، مشيراً إلى أن الاحتمالات مفتوحة لقتلهم من قبل عناصر تنظيم "داعش"، الذين ينشطون في المنطقة، أو من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية.
وأكّد الناشط الحقوقي أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، أنه لا يوجد حتّى الوقت الحالي تفاصيل عن عملية خطف وقتل الأشخاص الأربعة، مضيفاً أن عمليات الخطف والقتل في البادية السورية تسجل حالياً تحت اسم تنظيم "داعش".
وأضاف: "أتوقع عملية لتنظيم داعش ربما تحدث في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، لا سيما أن إيران تضغط لإثبات وجود تنظيم "داعش" في المنطقة، ويمكن أن يكون عملاً واسعاً باسم التنظيم".
وكان طفل يبلغ من العمر 10 سنوات قد أُصيب أمس الجمعة، بجروح خطيرة جراء انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب في منطقة ذيل العجل، على طريق عام سلمية الرقة بريف حماة الشرقي.
كما قُتل ثلاثة أشخاص يوم أمس الجمعة، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة أثناء البحث عن نبات "الكمأة" في بادية المسرب غرب محافظة دير الزور شرق سورية.
وفي الـ18 من فبراير/ شباط الفائت، قُتل نحو 75 شخصاً، إثر هجوم اتهمت فيه قبيلة "بني خالد" مليشيا "فاطميون" المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني" بالوقوف خلفه، لا سيما أن عدداً كبيراً من القتلى هم من أبناء القبيلة، فيما زعمت وكالة "سانا" الموالية للنظام السوري، أن تنظيم "داعش" هو من يقف وراء الهجوم، دون ذكر أي تفاصيل حول الحادثة.