تدخل التحالف الدولي، الذي تقوده أميركا، لوقف الاقتتال بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومقاتلين من عشائر عربية، وذلك بعد اتساع المعارك ووصولها إلى مناطق جديدة، وسط توقعات بأن تأخر تدخل التحالف يعود إلى أنه يريد قوى ضعيفة في المنطقة.
شهد ريف محافظة الحسكة الجنوبي، احتجاجاً ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تخللها قطع للطرقات، وذلك بسبب حملة "قسد" العسكرية ضد أرياف دير الزور، وسط مطالبة "قسد" بفك الحصار عن بعض البلدات التي حاصرتها وقطعت عنها المياه والغذاء والدواء بريف دير الزور.
بعد أن دفعت بتعزيزات كبيرة، خلال اليومين الماضيين، تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من السيطرة على مدينة البصيرة، كبرى مدن ريف دير الزور الشرقي، في شرقي سورية.
المزارعون والصيادون الذين يعيشون في بلدة تل تمر بسورية، لم يتبق لهم سوى ذكريات عن نهر الخابور، الذي كان يتدفق ذات يوم وتحيط به مراع خضراء، واليوم غدت المنطقة أرضاً قاحلة وتربة جافة وأسماكاً نافقة.
زعمت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن "التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن درعا والسويداء منذ الصباح الباكر، نتيجة أعمال تخريبية بمحطة غزالة الكهربائية غرب بلدة الغارية الغربية شرقي محافظة درعا".
أكدت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن قياديين في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وجهوا رسالة للإدارة الأميركية بضرورة "تحرير إدلب من الإرهاب"، وذلك خلال زيارة وفد أميركي يقوده وزير الدفاع الأميركي السابق كريستوفر ميلر إلى مناطق سيطرة "قسد" بالحسكة.
أجرى وفد روسي برفقة قيادات من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يوم الجمعة، وساطة مع وجهاء وشيوخ قبيلة الجبور في مدينة الحسكة، لإنهاء التوتر مع مليشيا الدفاع الوطني، التابعة لقوات النظام السوري، بعد اشتباكات اندلعت بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة.
استهدفت طائرة مُسيرة تركية، اليوم الثلاثاء، سيارة تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بريف محافظة الحسكة، شمال شرق سورية.
سمع دوي انفجار عنيف، فجر اليوم الثلاثاء، في منطقة الضمير بريف دمشق الشمالي الشرقي، في موقع لقوات النظام السوري، بينما تضاربت الأنباء عن سببه، وسط استنفار من قوات النظام ووصول سيارات إسعاف إلى المكان.
قالت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنها نفذت "عملية انتقامية" ضد فصائل الجيش الوطني السوري، المدعوم تركياً، رداً على مواصلة "الجيش الوطني" هجماته على مناطق سيطرتها.