صحافي لبناني، يشغل حاليًا منصب مدير قطاع الإعلام في فضاءات ميديا، له منشورات في عدّة صحف لبنانية وعربية. يعمل في مجال الصحافة منذ أكثر من 25 عامًا، وهو من مؤسّسي موقع وصحيفة "العربي الجديد".
الحكومة اللبنانية مثالٌ على حال توزيع الحصص بين الأحزاب والطوائف، وإدخال جميع مكونات المشهد السياسي إلى السلطة التنفيذية، مع مفارقة أن بعض الأطراف تبقي على اعتبار نفسها معارضة، على الرغم من مشاركتها في الحكومة، أو سيطرتها المطلقة على مقاليد البلاد.
وصل مساء اليوم الخميس، وفد أمني مصري رفيع المستوى، يترأسه مسؤول ملف فلسطين بجهاز المخابرات العامة، اللواء أحمد عبد الخالق، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز".
تبدو مهمة اختيار رئيس حكومة فلسطينية جديدة، بديلاً عن رامي الحمدلله، شاقة جداً، إذ إن غالبية قيادات حركة "فتح" تمنّي نفسها بهذا المنصب، الذي سيقرّبها أكثر من مقر الرئاسة الفلسطينية، خصوصاً بعد تدهور صحة الرئيس محمود عباس.
قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استقالة حكومة رامي الحمد الله، وكلفها بتسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة. في حين صرّح عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"،عبد الإله الأتيري، أن أمام الحركة أسبوعان من المشاورات مع فصائل منظمة التحرير لتشكيل حكومة
قال رئيس المكتب الإعلامي بمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة "فتح" منير الجاغوب لـ"العربي الجديد"، إنه من المتوقع أن يقدم رئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد لله، استقالة حكومته للرئيس محمود عباس، مساء اليوم الإثنين.
أعلنت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، أنها تضع نفسها تحت تصرف الرئيس محمود عباس، فيما أكد ماجد الفتياني عضو اللجنة المشكلة للحوار مع فصائل منظمة "التحرير" والشخصيات الوطنية لتشكيل حكومة فصائلية، أن اللجنة ستباشر أعمالها اليوم.
ذكرت مصادر فتحاوية مطلعة لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن حكومة التوافق الوطني التي يرأسها رامي الحمد الله "انتهى دورها".
بينما أمضت حركة "فتح" الأيام الماضية في حراك ساخن لإقالة حكومة التوافق التي يترأسها رامي الحمد لله، واستبدالها بحكومة سياسية فصائلية تسعى لأن يكون رئيسها فتحاوياً، تبدو الفصائل الفلسطينية بعيدة عن المشهد، وتتابعه عبر الإعلام فقط.