يعرف المشهد العراقي الميداني تطورات متتابعة، تنذر بمستجدات في الأيام المقبلة، أهمها الذهاب إلى السيناريو السوري المعقد، ومنها توقع تنظيم الأكراد استفتاء حق تقرير المصير، واستحداث "صحوات" جديدة. ويستعرض هذا التحليل التطورات عسكرياً وميدانياً في ثلاث
لافتات نعي ومجالس عزاء تنتشر بسرعة البرق في أزقة المناطق الشيعية الفقيرة في بغداد بعد إعلان رئيس الوزراء، نوري المالكي، تشكيل ما سماه بـ"الجيش الرديف" لمواجهة مسلحي العشائر. عشرات الأمهات يبحثن عن أبنائهن ممن يدفعون ثمن أخطاء المالكي.
تنظر إسرائيل، ممثلة بمراكز دراساتها وإعلامها، بعين المستفيد والخاسر من تصاعد نفوذ تنظيم "داعش" في المنطقة عموماً. وأبرز الخلاصات تصب في استفادة طهران، والخشية المحدودة على الأردن.
شكّل انسحاب الجيش العراقي، أمام تقدّم الحراك المسلّح ضدّ حكومة نوري المالكي من مدن عراقية أساسية، خلال اليومين الماضيين، مفاجأة للأوساط الإعلامية الأميركية والدبلوماسية، خصوصاً أن تلك القوات العراقية دُربت على يد الجيش الأميركي.
تزامنت عودة دفء العلاقة بين بغداد وواشنطن مع انطلاق الحملة العسكرية الواسعة في الفلوجة ومناطق أخرى، معارضة لحكومة نوري المالكي، مما دفع كثيرين إلى طرح تساؤلات عن سرّ تحسن هذه العلاقة.
كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى، يوم الأربعاء، عن وصول فريق عسكري أميركي الى بغداد، لمساعدة القوات الحكومية في العملية العسكرية التي تخوضها منذ أشهر في محافظة الأنبار، وسط الحديث عن ازدياد حالات الفرار من الجيش العراقي.
أثارت وثائق كشفتها وكالة "رويترز"، عن وجود اتفاقية بين إيران والعراق لبيع أسلحة الى الجانب العراقي بقيمة 195 مليون دولار، ردود أفعال من قبل الحكومة الأميركية.