أمر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الإثنين، المجلس العسكري وقادة الأجهزة الأمنية بـ"اليقظة والحذر، وتفويت الفرصة على المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تصعيد الوضع"، وذلك بعد يوم من تصدي رجال الأمن الوطني في مدينة رام الله لقوات الاحتلال.
صعّد المستوطنون الإسرائيليون، مساء أمس السبت، وحتى وقت متأخر من الليل، من هجماتهم ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، بعد تنفيذ الشاب مهند الحلبي من سكان مدينة البيرة، عملية طعن بمدينة القدس أدت لمقتل اثنين من المستوطنين
ينقسم الشارع الفلسطيني حول خطاب الرئيس محمود عباس، اليوم. ففي حين يعتبره قادة في "فتح"، تاريخياً، يقلّل آخرون من أهميته، مشيرين إلى أن لا جديد سيتضمنه.
كاتب وباحث فلسطيني، عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، ساهم في تأسيس الكتيبة الطلابية منتصف السبعينات، قائد للقوات اللبنانية الفلسطينية المشتركة في حرب 1978 منطقة بنت جبيل مارون الراس، وفي النبطية الشقيف 1982.
لأن الاستيطان هو جوهر العقيدة الصهيونية، فقد تضاعف عشرات المرات في ظل مفاوضات السلام، وفشلت منظمة التحرير الفلسطينية في انتزاع أي تعهد إسرائيلي بوقف الاستيطان أو تجميده.
يموت شهيد برصاص جندي، فيحمله رفاقه ويختفون به في أقرب مشفى أو عيادة. يُدفن في اليوم الثاني. يسترخي الجنود القتلة ويأخذون غفوة. يتألم الأهل، تجن الأم، يصعق الأب، وتنهار الشقيقات، ويغضب أصحاب الشهيد، فيخرجون بعزيمة أشد إلى موت آخر.