يلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الأربعاء، البابا فرنسيس في الفاتيكان، بعد مرور ثلاثة أسابيع على اغتيال الكاهن الفرنسي جاك هاميل، في كنيسة سانت اتيان دي روفري في منطقة النورمادي (شمالي فرنسا).
شهدت جزيرة كورسيكا الفرنسية، اليوم الأحد، توتراً كبيراً واستنفاراً أمنياً واسعاً، غداة مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفرنسيين، وآخرين مغاربة، في بلدة سيسكو شمال الجزيرة.
كأن الأشياء تغيّرت بعض الشيء، فبعد أن كان اليسار الفرنسي هو الأكثر تفهّماً لخصوصيّات الفرنسيين من أتباع الإسلام، وهي مواقف كانت تحظى بانتقاد اليمين المتطرّف والكلاسيكي، وكانت توصف بأنها "مواقف ملائكية" بعيدةٌ عن الواقعية؛ يبدو أن النفوذ وممارسة
لقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب ستة آخرون بجروح في حريق اندلع ليل الجمعة-السبت داخل حانة بمدينة روان في شمال فرنسا، كما أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف.
يشعر كثير من مسلمي فرنسا بالإحباط والمرارة من تجاهل السلطات لهم. ويعتبرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنّ الكثير من القرارات التي تهمهم، تتخذ من دون التنسيق معهم أو استشارتهم، على الأقل.
لا حديث في هذا الصيف الفرنسي "الاستثنائيّ" إلّا عن الإسلام والمسلمين. قلّما يتحدث سياسيّ أو إعلامي فرنسي أو مُقيم في فرنسا دون أن يكون الإسلامُ وشجونه موضوعَهُ الرئيس.
بلغ توظيف اليمين الفرنسي للاعتداءات التي تتعرض لها فرنسا، وآخرها اعتداء كنيسة روان، مستوى غير مسبوق، بعدما برزت دعوات إلى "أسرلة" الأمن في البلاد، مع ما يعنيه هذا الأمر من استنساخ ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في تعامله مع الفلسطينيين.
أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن منفذي الاعتداء على كنيسة في بلدة سانت إتيان دو روفراي، قرب مدينة رُوان، شمال باريس، اليوم الثلاثاء، أعلنا الانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قبل أن يؤكد التنظيم أنهما من أتباعه.
أقدم مسلحان بالسكاكين، اليوم الثلاثاء، على احتجاز رهائن داخل كنيسة في بلدة سانت اتيان دو روفراي، قرب مدينة رُوان شمال باريس، ثم ذبحا كاهن الكنيسة، قبل أن تتمكن الشرطة الفرنسية من إنهاء العملية بوقت سريع، وقتل المسلّحين.