أعلنت محافظة المهرة اليمنية رفضها للنفوذ السعودي المتنامي، خصوصاً لجهة تأسيس مركز سلفي في مدينة قشن. مع العلم أن سعي الرياض في ذلك، هو خطوة أساسية في الصراع الضمني مع الإمارات على الجنوب اليمني، في ظلّ ترقب عمان.
على الطريقة البريطانية قبل نحو عقد من الزمن، تؤسس الإمارات قوى عسكرية في جنوب اليمن لا تربط بينها صلة قرابة، وتختار المجندين على أسس مناطقية تضعف الهوية الوطنية، بحيث لا يمكن أن تشكل هذه القوى تكتلاً عسكرياً يشكّل خطراً مستقبلياً.
فتحت اتهامات نائب الرئيس اليمني السابق، خالد بحاح، للشرعية اليمنية بالفساد الباب أمام تأويلات متعددة لتصريحه، إذ إنه جاء بعد تسريبات عن توجه إماراتي وسعودي لإعادة بحاح للعب دور في قيادة الشرعية، ضمن تسوية مفترضة تؤدي إلى إنهاء الحرب.
اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية، يوم الأربعاء، نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة (سابقاً)، خالد بحاح، بـ"محاولة التشويش على عمل ومهمة الشرعية"، وذلك عقب انتقادات حادّة وجهها الأخير للحكومة واتهمها بـ"الفساد".
كثّف رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر، نشاطه أخيراً، في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، في ظلّ توجّس من موقف إماراتي ما متعلق بتلك المحافظات. مع العلم أن كثراً انتقدوا الجولات الأخيرة لبن دغر.
تقود شخصيات جنوبية عدة، محسوبة على الإمارات، حملة انتقادات تستهدف رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، بعد حديثه عن توجّه لدمج الوحدات العسكرية والأمنية التي نشأت وفق طابع مناطقي. الاستنفار لإجهاض الفكرة يقابَل بدعوات جنوبية تؤكد أهمية هذا التوجه.
هاجم، النائب السابق للرئيس اليمني، خالد بحاح، اليوم السبت، رئيس الحكومة الشرعية، أحمد عبيد بن دغر، على خلفية تصريحات للأخير تحدث فيها عن قرار دمج القوات والتشكيلات العسكرية.