تبرز خلافات داخل "الحشد الشعبي"، خصوصاً بين الفصائل التابعة لمرجعية النجف وتلك المرتبطة بإيران، حول تعيين بديل لأبو مهدي المهندس، نائب رئيس فصائل "الحشد" السابق، وتتركّز هذه الخلافات حول قرار تسمية عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك) كخليفة للمهندس.
عاد مسلسل التصفيات الجسدية لناشطين عراقيين يشاركون بالاحتجاجات إلى الواجهة، بعد اغتيال المحامي كرار عادل، والمتظاهر عبد القدوس قاسم، في مدينة العمارة، أمس الثلاثاء، بعد خروجهما من ساحة الاعتصام في وسط المدينة باتجاه منزليهما، من قبل مسلحين على دراجة
لم يكن إعلان زيارة القائد الجديد لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني إسماعيل قاآني لسورية، يوم السبت الماضي، أمراً عادياً، بل أشبه برسالة إيرانية مفادها أن لا حلّ في إدلب بمعزلٍ عنها
دشّنت فرق مدعومة من قوى سياسية ومليشيات مرتبطة بإيران في الأيام الأخيرة حراكاً جديداً ضد الولايات المتحدة، يستهدف هذه المرة التحالف الدولي، في سعي لمقاضاته انطلاقاً مما تسبب به من خسائر بين المدنيين أثناء عملياته.
يكشف انتقال مئات المقاتلين العراقيين، التابعين لفصائل منضوية ضمن "الحشد الشعبي"، براً من العراق إلى جبهات القتال في إدلب، حقيقة عدم سيطرة الدولة العراقية على تلك الفصائل، وأن قانون "الحشد" مجرد غطاء شكلي لا أثر له في الواقع.
بعد قرابة 50 يوماً على اغتيال أميركا قائد مليشيا "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، اتفقت، ليلة الخميس، قيادات مسلحة مرتبطة بإيران، على اختيار القيادي بمليشيا "كتائب حزب الله" العراقية عبد العزيز المحمداوي، الملقب بـ"الخال"، خلفاً للمهندس.
سيرة سياسية
مباشر
التحديثات الحية
عادل النواب
21 فبراير 2020
إياد الدليمي
كاتب وصحافي عراقي. حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث. له عدة قصص قصيرة منشورة في مجلات أدبية عربية. وهو كاتب مقال أسبوعي في عدة صحف ومواقع عربية. يقول: أكتب لأنني أؤمن بالكتابة. أؤمن بأن طريق التغيير يبدأ بكلمة، وأن السعادة كلمة، وأن الحياة كلمة...
ما كانت القوى السياسية الحاكمة والمتحكمة بالمشهد العراقي أن يكون لها وجود أو أثر لولا الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 وإسقاطه نظامه. وبالمثل، ما كان لإيران أن تكون لها أية سلطة في العراق، أو اختياراته، لولا هذا الاحتلال البغيض.
تعود في العراق مجدداً ظاهرة ما يُعرف بـ"السيطرات الوهمية" إلى الواجهة، لكن هذه المرة تتركز في مناطق ديالى الحدودية مع إيران شرقي البلاد، والمناطق الحدودية بين نينوى وكركوك وصلاح الدين.
كان الحدث الأبرز على مستوى قمع التظاهرات في العراق، بروز ظاهرة الرجال المسلحين، بملابس مدنية، إلى جانب قوات الأمن، الذين يتولون أيضاً عمليات إطلاق نار وقنابل غاز ومقاليع، يوجهونها على وجوه وصدور المتظاهرين، الأمر الذي وثّقته كاميرات الناشطين.
يتواصل مسلسل ترويع الناشطين في الحراك الشعبي العراقي، والذي تمثل بارتفاع معدل جرائم القتل التي باتت تستهدفهم، ما جعلهم فرائس سهلة لملاحقيهم، في عملية منظمة تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة لأداء الحكومة وارتباطاتها الخارجية.