دشّنت فرق مدعومة من قوى سياسية ومليشيات مرتبطة بإيران في الأيام الأخيرة حراكاً جديداً ضد الولايات المتحدة، يستهدف هذه المرة التحالف الدولي، في سعي لمقاضاته انطلاقاً مما تسبب به من خسائر بين المدنيين أثناء عملياته.
قتل وجرح مزيد من عناصر قوات النظام السوري، مساء اليوم الثلاثاء، بعمليات من المعارضة السورية المسلحة في ريفي إدلب وحماة شمال غربي البلاد، فيما أصيب جنود أتراك بقصف من قوات النظام على نقطة للجيش التركي في بلدة النيرب شرق إدلب.
بدا تسييس الجمهورية الإسلامية تفشّي فيروس كورونا في البلاد، مثله مثل إسقاط الطائرة الأوكرانية، في أثناء الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد، سقطة أخرى مروّعة، نظراً إلى ما انطوى عليه الإنكار والتستر على الآفة، والتعامل معها كمؤامرة كونية.
غضت روسيا النظر عن المطلب التركي الرئيسي للاتفاق بشأن إدلب، وهو انسحاب قوات النظام السوري إلى ما وراء نقاط المراقبة، واضعة في المقابل شرطاً، هو "منع الإرهابيين" من التحكم بمنطقة خفض التصعيد
يبدأ حزب العمال البريطاني، اليوم الاثنين، التصويت لانتخاب خلف لزعيمه جيريمي كوربن، الذي استقال من منصبه بعد الهزيمة التي لحقت بالحزب في الانتخابات العامة التي أجريت في ديسمبر/كانون الأول.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
إياد حميد
24 فبراير 2020
عوني القلمجي
كاتب وسياسي عراقي رئيس التحالف الوطني العراقي سابقا
لم ينكر رئيس الحكومة العراقية المكلف، محمد توفيق علاوي، الضغوط التي مارستها الكتل والأحزاب للالتزام أمامهم بالولاء والطاعة والحفاظ على مكاسبهم كاملة غير منقوصة. ومعلوم أن هؤلاء هم أس البلاء والدمار والخراب الذي حل بالعراق، طيلة سنوات الاحتلال العجاف
في وقت كانت فيه المباحثات تتواصل بين موسكو وأنقرة حول إدلب، كان النظام السوري يواصل تقدّمه على الأرض، وبدا أنه يسعى للتقدّم نحو طريق عفرين-إدلب، بما يهدد بتقطيع أوصال المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة.
لم تتحقق التوقعات بأن يميل النظام السوري إلى إيقاف عملياته بعد السيطرة على جيب هامّ في الجهة الغربية الشمالية لريف حلب الغربي، أمس الأحد، ما يمكّنه من تأمين مدينة حلب بالكامل من جهاتها الأربع.
استبقت قوات النظام السوري الاجتماع الذي سيعقد غداً بين وزيري خارجية روسيا وتركيا لبحث موضوع إدلب، بالتقدم باتجاه معبر باب الهوى، بالإضافة إلى محاولتها الوصول إلى منطقة الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي، ما سيؤدي إلى محاصرة مقاتلي الفصائل.
إضافة إلى عشرات المواقع الأثرية الليبية التي لم تسلم من الخراب والعبث اللذين تسببت الحرب بهما، تُعاني مدن ليبية ترعاها منظمة اليونيسكو إهمالاً شديداً، قد يودي بها إلى مصير مجهول