لا يأبه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بنداءات المنظمات الأممية وحقوق الإنسان، في ظلّ استمراره بتطبيق أحكام الإعدام في السعودية، وآخرها إعدام 37 شخصاً بتهمٍ مختلفة. كما أن السلطات باشرت تنفيذ إعدامات بطريقة الصلب أيضاً.
من بين 148 دولة وقعت على اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، أو البروتوكول الخاص بها والصادر عام 1967 هناك 9 دول فقط من بين 22 دولة عربية، انضمت إلى هذه الاتفاقية
كشف مسؤول عراقي رفيع، اليوم الأحد، لـ"العربي الجديد"، عن منح وزارة الداخلية العراقية شخصيات بحرينية معارضة لجأت إلى العراق عقب تفجّر الاحتجاجات في المنامة عام 2011، حق اللجوء السياسي، إضافة إلى شخصيات سعودية من القطيف مطلوبين للسلطات القضائية
شكل رد الفعل السعودي ضد كندا مفاجأة لأوساطٍ كثيرة، وهناك معلومات تقول إن السر في الموقف السعودي يعود إلى قرار اتخذه بن سلمان بإلغاء صفقة الأسلحة الموقعة منذ عام 2005، كون السعودية غير قادرة على تسديد قيمتها، بسبب صعوباتٍ اقتصادية.
وجهت صحيفة "واشنطن بوست"، بافتتاحيتها، اليوم الأحد، انتقادات لاذعة للسعودية، على خلفية أحكام الإعدام بحق ناشطات وناشطين بمجال حقوق الإنسان، واصفة الأحكام بأنّها "بربرية"، واعتبرت أنّ الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، "يتصرفان كطغاة
أكدت جماعات حقوقية، من بينها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن "النيابة العامة في السعودية تطلب الحكم بالإعدام على خمسة نشطاء في مجال حقوق الإنسان، من المنطقة الشرقية بالمملكة، في قضية إرهاب ينظرها القضاء".
نفذت السلطات السعودية، ليلة أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات استهدفت ناشطات نسويات، ومن بينهن الناشطة سمر بدوي، والكاتبة والناشطة نسيمة السادة، وفق ما صرح به حساب "معتقلي الرأي"، وعدد آخر من الحسابات المهتمة بحقوق الإنسان في السعودية.