الشعب السوداني وحده من عانى من تأخر الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار. أي اتفاق يمكن توقيعه في يناير المقبل، لو كان الطرفان قبلاه قبل أشهر لحفظ الكثير من الدماء.
تحوّل الخطاب العسكري في السودان إلى خطاب عرقي ومناطقي، تتبادل فيه أقاليم السودان الاتهامات. ولن يطول الوقت حتى تتحول هذه الخطابات، من الجانبين، إلى خطابات إبادة
تتضاعف آمال الشعب السوداني في نجاح مفاوضات جدة التي تجمع بين الجيش وقوات الدعم السريع في جهود لإنهاء الصراع المستمر في السودان. ووفقاً لمعلومات "العربي الجديد"، فإن معارك عنيفة تدور في ولاية شرق دارفور وغرب البلاد.
تتجه أنظار السودانيين إلى مدينة بورتسودان في شرق البلاد، التي باتت بمثابة "عاصمة بديلة" عن الخرطوم، بعدما تحولت الأخيرة إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، جراء استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ ستة أشهر.
دخل النظام العسكري في السودان في نزاع بشأن اعتماد مجلس حقوق الإنسان بعثة دولية مستقلة لتقصّي الحقائق بشأن الوضع في السودان. رفض الجيش السوداني، مدعوماً بدول الكتلتين العربية والأفريقية، مشروع القرار الدولي، لكن تصويت المجلس اعتمد البعثة بالأغلبية.
يحلم السودانيون في وقف القتال في بلادهم بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد مرور نحو 6 أشهر على اندلاعها، غير أن أحلامهم تبدّدها القذائف اليومية التي تذكّرهم بالواقع الأليم.
يبرز دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خضم النزاعات والكوارث الطبيعية. وفي ظل زيادة الحاجة إلى المساعدات وسط أزمة مالية، التقت "العربي الجديد" نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جيل كاربونير، للحديث عن دور اللجنة