ما الذي يريده العالَم الغربي والصهاينة من الفلسطيني؟ الاستسلام والخروج من الخزّان والامتناع عن إصدار أي صوت. وما الذي يريده الحاكمُ العربي والمطبّع العربي والمستسلم العربي من الفلسطيني؟ العودة إلى الخزّان فقط، وعدم الدقّ على جدرانه أبداً.
كشف فريق منسقو استجابة سورية اعتماد الأمم المتحدة التفويض الرابع لإدخال المساعدات الإنسانية لمناطق شمال غرب سورية عبر معبري باب السلامة، والراعي الواقعين في الحدود مع تركيا.
تواصل أعداد متزايدة من العائلات النزوح من مدينة غزة، رغم تمسّك آخرين بالبقاء في منازلهم المهدمة، مع تصاعد حدة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والذي يدخل أسبوعه الخامس.
"لا شكّ أنّنا مُقبلون على عمليات عسكرية جديدة، والحقيقة المرّة أننا نزحنا من بلداتنا لنلوذ بمكان آمن، لنجد أنفسنا في مواجهة الكابوس ذاته الذي فرّرنا منه، ولكن هذه المرة في مخيمات النزوح حيث لا جدران تصدّ ولا سقف يحمي".
قالت مجالس محلية في شمال سورية ضمن مناطق النفوذ التركي إن تركيا سمحت بزيارة للسوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة "كمليك" إلى شمالي سورية لمدة شهر، وفق مجموعة من الشروط أبرزها دفع 100 دولار أميركي في حساب المجلس المحلي لجرابلس.
تعرض عمال زراعيون، اليوم الخميس، لإصابات جراء القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام السوري مستهدفةً ورش الزيتون في ريف حلب الغربي. في الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية الروسية سلسلة من الغارات على منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي.
وصلت نسب العجز في عمليات تمويل الاستجابة الإنسانية في شمال سورية إلى مستويات قياسيّة بلغت 70.4 في المائة، الأمر الذي ينعكس سلباً على واقع النازحين في مخيّمات المنطقة.
يبقى الرهان الكبير على المثقف المستقل الذي يؤمن بحق الشعب الفلسطيني في أرضه، وحق العودة لجميع المهجّرين. نراهن على المثقف الذي يحتفظ بمسافة كبيرة من المؤسسات، ويملك الضمير الفكري وينتصر للقضية ويندّد بمجازر "إسرائيل".
إجماعٌ على واجب المقاوَمة الثقافية. هذا ما ذهبت إليه أفكار كتّاب ومثقّفين عرب من مختلف الأجيال والمشارب، ممّن استطلعت "العربي الجديد" آراءهم حول ما يُمكن للثقافة العربية أن تُقدّمه وما هي أدواتها لخدمة قضاياها، وفي طليعتها قضية تحرير الأرض والإنسان.