تهبّ رياح شهر رمضان هذا العام على غزة، بما لا تشتهيه نفوس الباعة وأصحاب المهن الرمضانية، الذين ينتظرون "الشهر" من السنة إلى الأخرى، كي يتمكنوا من افتتاح بسطاتهم المتواضعة، التي يبيعون عليها الحلوى والمخللات والألعاب والأصناف الأخرى.
أطلق صندوق الاستثمار الفلسطيني برنامجاً لدعم المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة 25 مليون دولار، لمواجهة الآثار الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا الجديد.
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عشية عيد العمال العالمي، أن عدد العاملين في فلسطين بلغ مليوناً و10 آلاف عامل في العام 2019، منهم 616 ألفاً في الضفة الغربية و261 ألفاً في قطاع غزة و133 ألفاً في الأراضي المحتلة والمستعمرات.
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة، عن بدء صرف الدفعة الأولى للمواطنين المستفيدين من مشروع منحة المليون دولار للسكن، والتي خصصت من قبل المنحة القطرية.
توقع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 14% خلال عام 2020، مقارنة بالتوقعات الأساسية للعام الجاري، بسبب تفشي فيروس كورونا.
لم يخرج الاقتصاد الفلسطيني بعد، من أزمة المقاصة التي شهدتها الأسواق المحلية في فبراير/ شباط 2019 وحتى أكتوبر/ تشرين الأول من ذات العام، حتى أضاف فيروس كورونا عالمياً وفلسطينياً، ضغوطات إضافية إلى الاقتصاد الهش.
حوالى نصف خريجي الصحافة والإعلام عاطلون من العمل، ما يعود أولاً إلى الأوضاع الاقتصاديّة السيئة، وثانياً بسبب ركود سوق العمل والأزمة المالية التي تعانيها وسائل الإعلام.
يُعَدّ الفلسطينيون عموماً وأهالي قطاع غزة خصوصاً من المظلومين على هذه الأرض. وهو ما يدفع إلى السؤال دائماً عن إمكانية العيش الكريم في ظلّ الظروف السيّئة التي تحيط بهم.