عدد العمال الفلسطينيين تجاوز المليون

عدد العمال الفلسطينيين تجاوز المليون

01 مايو 2020
جائحة كورونا أضافت ضغوطاً إلى حصار قوات الاحتلال (الأناضول)
+ الخط -
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عشية عيد العمال العالمي، أن عدد العاملين في فلسطين بلغ مليوناً و10 آلاف عامل في العام 2019، منهم 616 ألفا في الضفة الغربية و261 ألفا في قطاع غزة و133 ألفا في الأراضي المحتلة والمستعمرات.

وقالت رئيسة الجهاز عُلا عوض: "إن عدد المستخدمين من هذا المجموع بأجر في القطاع الخاص بلغ نحو 390.7 ألف عامل، بواقع 275.7 ألفا في الضفة الغربية و115 ألفا في قطاع غزة، منهم 318.1 ألفا من الذكور و72.6 ألفا من الإناث".

وأكد الجهاز المركزي للإحصاء أنه مع تفشي كورونا واتخاذ إجراءات غير مسبوقة من أجل الحد من انتشاره، فإن سوق العمل هو المتضرر المباشر جراء ذلك.

وأشار الإحصاء الفلسطيني إلى أن العاملين في القطاع الخاص يتوزعون حسب الحالة العملية بواقع 60.7 ألف عامل مصنفين "كصاحب عمل" و176.9 ألف عامل يندرجون تحت تصنيف "يعمل لحسابه"، وهناك نحو 390.7 ألف عامل مصنفون "كمستخدم بأجر"، وحوالي 39.3 ألف عامل يعملون "كعضو أسرة غير مدفوع الأجر".

ويعتبر نشاط المطاعم والفنادق والتجارة المشغل الأكبر للعاملين في القطاع الخاص، حيث يعمل فيه 32% من العاملين، يليه نشاط الخدمات، حيث يعمل فيه 22.4% من العاملين في القطاع الخاص، ثم قطاع الصناعة بنسبة 16%، ويتوزع باقي العاملين على الأنشطة المتبقية المختلفة.

وبلغ عدد النساء العاملات في القطاع الخاص 109 آلاف، بنسبة 68%، وحوالي ألف امرأة يعملن في دولة الاحتلال والمستعمرات بنسبة 0.6%، وحوالي 59% (72 ألفا) في القطاع الخاص تتركز أعمالهن في التعليم والصحة، أما صاحبات الأعمال فشكلن 4% فقط تركزن أيضا في نشاط التعليم بنسبة 33%، وبلغت نسبة العاملات لحسابهن الخاص 17% تركزن في نشاط التجارة والمطاعم والفنادق بنسبة 27%.

أما العاملون عمالة غير منظمة، فقد بلغت نسبتهم حوالي 57% من مجمل العاملين في فلسطين، منهم 61% من الذكور و38% من الإناث، وبواقع 59% في الضفة الغربية و51% في قطاع غزة.

وهناك حوالي 487 ألف شخص يعانون من نقص الاستخدام للعمالة (يتضمن البطالة والعمالة الناقصة المتصلة بالوقت والقوى العاملة المحتملة) حوالي 33% عام 2019، ونسبة المستخدمين بأجر الذين يعملون في مهن من الفنيين والمتخصصين في القطاع الخاص حوالي 27% من فلسطين؛ 17% للذكور مقابل 71% للإناث، في حين بلغت النسبة للمستخدمين العاملين في الحرف وما إليها من المهن حوالي 18%؛ 22% للذكور مقابل 1% للإناث.

ويعتبر نشاط الخدمات هو المشغل الأكبر للمستخدمين بأجر في القطاع الخاص، حيث بلغت نسبة العاملين فيه 28.8%، بواقع 75.1% من الإناث و18.2% من الذكور.

من جانب آخر، أشار الإحصاء الفلسطيني إلى أن معدل الأجر اليومي الحقيقي عام 2019 (سنة الأساس = 2010) للمستخدمين بأجر في القطاع الخاص بلغ حوالي 86 شيقلا (الدولار = 3.5 شيقلات) في فلسطين، بواقع 43 شيقلا في قطاع غزة و102 شيقل في الضفة الغربية (لا يشمل العاملين في إسرائيل والمستعمرات).

وسجل نشاط البناء والتشييد أعلى معدلات للأجور اليومية الحقيقية في القطاع الخاص، بمعدل 112 شيقلا في الضفة الغربية و40 شيقلا في قطاع غزة، بينما سجل نشاط الزراعة أدنى معدل أجر يومي حقيقي بواقع 75 شيقلا في الضفة الغربية و21 شيقلا في قطاع غزة.

بلغ عدد المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجر (1450 شيقلا)، حوالي 109 آلاف مستخدم بأجر، وبمعدل أجر شهري 1038 شيقلا في الضفة، ومعدل أجر شهري لا يتجاوز 660 شيقلا في قطاع غزة. وبلغ عدد المستخدمين بأجر في القطاع الخاص والذين يتقاضون أقل من 2000 شيقل شهرياً حوالي 147 ألف مستخدم بأجر.

في سياق متصل، بلغ معدل ساعات العمل الأسبوعية للمستخدمين بأجر حوالي 42 ساعة عمل؛ 40 ساعة عمل للمستخدمين بأجر في القطاع العام، و43 ساعة عمل في القطاع الخاص.

ولدى حوالي 136 ألف مستخدم بأجر في القطاع الخاص عقد عمل بشكل مؤقت (مكتوب لفترة محدودة، اتفاق شتوي)، بينما حوالي 48% من النساء المستخدمات بأجر يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر.

دلالات

المساهمون