بعد فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية، لم يستغرق أكثر من يوم عقب استلام مهامه لتسمية إدوارد فيليب رئيس وزراء لأول حكومة بعهده، رغم أنه كان أحد أعمدة حملة منافسه فرانسوا فيون، قبل أن ينسحب منها على وقع الفضائح.
انعكست هزائم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أخيراً، على المشهد السياسي في تونس، إذ قادت أحزاب عدة حملة وصفها البعض بـ"محاولة نجدة حفتر"، في حين تثير اتفاقيتان مع قطر وتركيا جدلاً كذلك بين الأحزاب التونسية.
عندما يطل دومنيك ستروس كان، الاقتصادي والسياسي الفرنسي، على الناس عبر وسائل الإعلام، أن يستمعوا إليه جميعا، فآراؤه تستحق الانتباه، رغم انسحابه من الساحة السياسية، بعد قضية فندق سوفيتيل في نيويورك.
تشهد فرنسا حالة من الترقب في انتظار عرض رئيس الوزراء إدوارد فيليب، خطة الحكومة لإخراج البلاد من الحجر الصحي، المفروض في كل الأراضي الفرنسية، منذ 17 مارس/ آذار الماضي، لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد.
لم تمض إلا ساعات قليلة على كشف الحكومة الفرنسية عن تفاصيل جديدة حول سياستها الرقمية للحدّ من انتشار وباء كورونا، حتى وصلت صيحات التحذير والنقد إلى صفوف الأغلبية الحاكمة نفسها.
أظهر استطلاع للرأي أنّ 26% من الفرنسيين يعتقدون أنّ فيروس كورونا الجديد "جرى صنعه في مختبر"، في وقت أعلنت فيه الحكومة تقدمها بطلب شراء مليار كمامة من الصين لسدّ النقص الكبير في احتياطي البلد منها.
يجد الفرنسيون، أو المهتمون منهم على الأقل، أنفسهم مضطرين إلى متابعة مسرحية سياسية شاءت لنفسها أن تُعرض في توقيت سيئ، وأن تتخذ موضوعاً لا يهم أحداً، هذه الأيام، إلا بعض السياسيين.