منذ عدة أشهر والنساء في العراق، لا سيما الناشطات منهن، مستهدفات بالقتل والاغتيال. ما الذي يجمع بين هؤلاء النساء؟ جميعهن خرجن عن دائرة التوقعات المرسومة لهن من قبل المجتمع.
بعد أسابيع من تفعيل السلطات العراقية قانون التحرش، تشن وزارة الداخلية العراقية حملة ضد المتحرشين في الأسواق والأماكن العامة وقرب المدارس والجامعات. لكن بعض حالات الاعتقال بتهمة التحرش تخفي خلفها أعمال ابتزاز مالي أو استهدافا "طائفيا"، ما يحرّف تطبيق
استبقت الشرطة العراقية في بغداد هذا العام، شكاوى أولياء الأمور من المتحرشين في الشوارع وقرب أبواب المدارس الثانوية بشنّ حملة اعتقالات واسعة، في وقت كشف فيه مسؤول أمني عن مشروع لوضع قاعدة بيانات بأسماء المتحرشين.
في حادثة جديدة هزت الشارع العراقي، عموما وأهل بغداد خصوصا أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن اعتقال قاتل طفل يبلغ من العمر 3 سنوات بعد اغتصابه ورميه في منزل قيد الانشاء قرب مكان سكنه
يتحسّر العراقيون وهم يطالعون صوراً ومقاطع فيديو لمدنهم وبلداتهم، تعود إلى عقود خلت. فالحياة في ذلك الحين كانت أقل تعقيداً خالية من العنف والفوضى المصاحبة لعراق الزمن الحاضر.
فازت الشابة الإيزيدية ناديا مراد، التي كانت من سبايا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، والطبيب النسائي الكونغولي دينيس موكويغي، الذي يعالج ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديموقراطية، بجائزة نوبل للسلام أمس.
تعيش المئات من العائلات العراقية التي يتهم أبناؤها بأنهم من أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وضعاً مأساوياً خطيراً، داخل مخيمات خاصّة احتجزوا بداخلها، وهو ما يدل عليه ارتفاع معدلات الانتحار داخلها، ولا سيما في صفوف الشبان منهم والمراهقين.
يتلقى معظم تلاميذ العراق، وهم يفتتحون العام الدراسي الجديد، تعليماً سيئاً، والسبب انتشار الفساد في المدارس الحكومية التي تضم العدد الأكبر منهم، وهو فساد يتخذ وجوهاً عدة.