أعلن مسؤولون بحريون، السبت، أن سفينة شحن ثالثة تغادر أوكرانيا على الرغم من التهديدات الروسية، جرى تحديد موقعها على مسافة قصيرة من المياه الإقليمية البلغارية.
من المتوقع أن يأخذ النقاش حول إحياء اتفاق الحبوب الذي خرجت منه روسيا قبل شهرين حيزاً كبيراً من النقاش في لقاء بوتين وأردوغان في سوتشي قريباً. ويترقب المزارعون الأوكرانيون هذا اللقاء بشغف بالغ بسبب الخسائر الضخمة التي تكبدوها من انهيار الاتفاق.
سلطت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الثلاثاء، الضوء على الجهود التركية المتواصلة في الوقت الحالي لإحياء صفقة معبر الحبوب الأوكرانية، مؤكدة أن هناك جهوداً لإنشاء صيغة جديدة من أجل إحياء الاتفاقية بلقاء الأطراف المعنية.
يرى خبراء غربيون مزيداً من النشاط العسكري حول البحر الأسود، بعدما انسحبت روسيا من اتفاق الحبوب، حين طغى الطابع التجاري على هذا البحر، الذي فشلت روسيا حتى الآن في استغلاله لشنّ هجوم برمائي كبير على أوكرانيا.
المتداول بين العامة، حتى من بعض من يدعي التخصص بالشأن التركي، أن قيود المنع والتقييد التي فرضتها اتفاقية لوزان على تركيا ستنتهي العام الجاري، أو بصيغة أدق، انتهت قبل ثلاثة أيام، وسيبدأ التسارع بالنمو والحريات والتطوّر، بزوال القيود التي أسرت تركيا.
نقل الرئيس التركي أردوغان مجتمع بلاده من عهد الانقلابات إلى عهد الجمهورية والتداول على السلطة بآلية الانتخاب الديمقراطي وحكم الشعب نفسه بنفسه، ما أكسبه محبّة واحتراما من شعبه. ومع ذلك ثمّة تحديات كثيرة تنتظره،
مع انتهاء أجل اتفاق الحبوب عملياً، ليل الاثنين الثلاثاء، تصاعدت بحدة المخاوف المرتبطة بالأمن الغذائي العالمي وسط تحذيرات أممية من نتائج عدم تجديده، لا سيما مع التصعيد العسكري المتبادل الروسي الأوكراني مستهدفاً مرافق حيوية.
ذكرت صحيفة "صباح" التركية، اليوم الأربعاء، أن ثمة جهودا داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو" للتوافق على تسمية المضائق بين تركيا واليونان، في ظل سعي أميركي لاعتماد التسميتين التركية واليونانية، ورفض الطرفين لذلك
حرب القرم، الحرب الروسية اليابانية، الحرب العالمية الأولى، حروب خسرتها روسيا عبر التاريخ. واليوم، وفيما تخوض حربها ضد أوكرانيا، ثمّة أسئلة تطرح: ماذا يقول التاريخ عن هذه الهزائم؟ هل تدفعها تجاربها المأساوية إلى الخوف من مصير متهالك؟