بعد مرور عام على الحرب، تبدو رغبة قيادة الجيش في الحكم أوضح، بينما يدور "الدعم السريع" في دائرة خرافية لينشئ صورة وهمية لمليشيا تقاتل لصالح الديمقراطية!
زوايا
حمّور زيادة
17 فبراير 2024
الوليد آدم مادبو
كاتب سوداني، خبير التحديث والتطوير المؤسسي، ومستشار التنمية العالمية
تفضح حيثيات التفاوض الفريقين المتقاتلين في السودان، وتوضح أنّ معاناة المواطن لم تكن يوماً من ضمن اهتماماتهم، وأنهم شلة تُفَرِّقها المصالح وتجمعها الغنيمة.
آراء
الوليد آدم مادبو
04 فبراير 2024
أحمد مفرح
حقوقي مصري في جنيف، مدير تنفيذي في "كوميتي فور جستس"
تُذكّر جولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل ذوي الضحايا والجماعات والقوى السياسية المجني عليهم في مصر بالحاجة الملحّة للتحرّك في مسارات فعّالة للمساءلة.
ناشدت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس "كل القوى الديمقراطية التحرك موحدة من أجل وضع حد لانهيار الحريات وعودة الشرعية الدستورية"، داعية للمشاركة في مسيرة.
لا يمكن النظر إلى الحرب السودانية إلا باعتبارها نتاجا لانقلاب 25 أكتوبر. لذلك، على أي عملية سياسية تعقب وقف إطلاق النار أن تستحضر أهمية خروج الجيش من السلطة.
بعد إقصاء قوى إعلان الحرية والتغيير، بالقوة، لم يعد أمام قائدي الجيش وقوات الدعم السريع في السودان عدوّ إلا أنفسهما، وهكذا وصل الخلاف إلى داخل التحالف العسكري، في 15 إبريل، مداه، فانطلقت القذائف، وحلقت الطائرات الحربية في سماء الخرطوم، وبدأ الدمار.
على وقع حرب مدمرة في السودان، تمرّ الذكرى الثانية للانقلاب الذي نفذه قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان. هذا الانقلاب أطاح حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وتحالف الحرية والتغيير، ليترك وراءه تداعيات دموية.
ظلّ آل دقلو في السودان في كل ظهوراتهم الإعلامية يدعون البراءة التامة، ويلقون اللوم على الخصوم الذين يشوّهون سمعتهم وسمعة قواتهم! لم يتحملوا أية مسؤولية عن أي شيء، حتى "حميدتي" قائد الميليشا لا يرى نفسه إلا "ابن بادية بسيط لم ينل من الدولة إلا عنفها"
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بعد مقتل ما لا يقل عن 40 مدنياً، اليوم الأحد، جراء قصف جوي على سوق قورو في منطقة مايو جنوبي العاصمة الخرطوم.