استدعت مصالح الأمن ثلاثة من قياديي حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، "جبهة التحرير الوطني"، لمساءلتهم في قضية تلقيهم رشى وعمولات تخص مرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من مايو/أيار المقبل، بغرض وضع أسمائهم على رأس اللوائح
كشف رئيس الهيئة الدستورية لمراقبة الانتخابات في الجزائر، عبد الوهاب دربال، عن عدم قدرته على ضمان حياد موظفي وأعوان وزارة الداخلية في الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من مايو/أيار المقبل.
ارتفعت حدة التوترات في الجزائر، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في مايو/أيار المقبل. وبرغم أن العنف السياسي المرتبط بالانتخابات ليس جديداً، فإن دخول عامل المال وشدة التنافس بين الأحزاب، وداخل بعضها، يؤشر إلى مشهد انتخابي ساخن.
أودعت الأحزاب السياسية والمستقلون في الجزائر، 1088 قائمة لمرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من مايو المقبل، بينها 1023 قائمة في المحافظات الانتخابية الـ48، و65 قائمة لمرشحين عن الجالية في المقاطعات الانتخابية بالخارج.
أغلق الليلة الماضية باب الترشيحات للانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع مايو/أيار المقبل، وأودعت مجمل الأحزاب السياسية والمرشحين المستقلين قوائمها لدى وزارة الداخلية، وسط حالة من التململ داخل الأحزاب السياسية، بسبب رفض بعض القواعد لقوائم المرشحين.
أنهت الأحزاب السياسية الكبرى في الجزائر تشكيل قوائم مرشّحيها للانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من يونيو/حزيران المقبل، وسط خلافات باتت تعصف ببعض الأحزاب، نتيجة غضب القواعد والكوادر، وعدم رضاها عن هذه القوائم والمرشحين فيها.
حذر رئيس "حركة مجتمع السلم"، عبد الرزاق مقري (إخوان الجزائر)، النظام السياسي من الإقدام على تزوير الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع مايو المقبل، مؤكدا أن النظام سيجد نفسه في مواجهة الشعب، وليس في مواجهة الأحزاب، في حال تزوير الانتخابات.
يبدو أن الوعكة الصحية التي منعت الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قضت على طموحات جزء من الطيف السياسي المحسوب على الرئيس بتوليه ولاية خامسة
تسعى السلطة الجزائرية، مثل أية سلطة مستبدة، للتحكم بتكوين الرأي العام، عن طريق احتكار "ما تقوله وسائل الإعلام" أو توجيهه. إلا أنّ عصر "المعلومة المعولمة" يحدث تحديات كبرى، أهمها استحالة المنع والتحكم بما ينشر.