تسيطر على جنوب العراق، بشكل عام، ثلاثة كتل سياسية ـ دينية رئيسية، في ظل محاولة تيار ديني وليد دخول الساحة عشية انتخابات أواخر الشهر الحالي. فكيف تبدو الصورة؟
يشهد العراق خلال الشهر الحالي، انتخابات يصفها البعض بالمفصلية في التاريخ العراقي الحديث، لكن هذا لا يحول دون تزايد المخاوف من عمليات تزوير تبدأ ببيع البطاقات الانتخابيه، ولا تنتهي بافتعال مشاكل أمنية.
تتعرض الجسور العراقية، خصوصاً غربي البلاد، إلى عملية تدمير ممنهجة. الصراع بين قوّات الجيش والعناصر العشائرية المسلحة يحتم تدمير بعض الجسور، لغاية قطع الإمداد أو التمدد التي تخدم الطرفين، اللذين يتبادلان الاتهامات حول تدمير البنية التحتية العراقية.
لا يزال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الرجل الأقوى في بلاد الرافدين، على الرغم من كثرة التحديات التي تواجهه، والمتمثلة بالانهيار الأمني والفشل في كل شيء ربما، من ملفات الفساد والاقتصاد إلى الخدمات، مع تزايد السخط الشعبي.
أعلن مسؤول في حكومة إقليم كردستان، اليوم الجمعة، عن استقبال الإقليم أكثر من 700 لاجئ سوري خلال اليومين الماضيين، فروا من المعارك الدائرة في سوريا.
أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، أن مسلحين، يرجّح انتماؤهم إلى تنظيم "داعش"، أحكموا سيطرتهم على بلدة النباعي، شمالي بغداد، وفجروا مركزين للشرطة ومبنى البلدية، بعد انسحاب قوات الأمن من البلدة إثر الهجوم.
في ظل استمرار المواجهة الميدانية بين "داعش" والصحوات العراقية، تستمر الحملة الإعلاميّة للصحوات على "داعش"، وجديدها: اتهام رئيس مجلس الصحوات في العراق لـ"داعش" بتشويه صورة الانتفاضة ضد، المالكي، في العراق، والثوّرة ضد الأسد، في سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، عن مقتل تسعة مقاتلين ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" في اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الجيش في منطقة التأميم، غرب مدينة الرمادي.
تلوح في الأفق مأساة إنسانية في مدن وبلدات محافظة الأنبار، لتزيد من وقع الكارثة اليومية التي يعيشها العراق. فقد أدّت المعارك المتواصلة في أكبر المحافظات العراقية، وما يرافقها من جميع الأطراف، إلى تهجير حوالي نصف مليون عراقي.