تدفع انتقادات وجهتها قيادات في أحزاب عُرفت بمساندتها مسار 25 يوليو/تموز 2021 في تونس، لأداء الرئيس قيس سعيّد، إلى التساؤل عما إذا كانت مناورة؟
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
آدم يوسف
01 ابريل 2024
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
من المهم أن تراجع الأحزاب التونسية بناها واستراتيجياتها من منظور نقدي/ موضوعي حتى تخرج من الضمور إلى الظهور، وتستعيد دورها في تأطير الناس والفعل في الشأن العام.
أثار إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد إجراء الانتخابات الرئاسية التونسية في موعدها جدلاً حزبياً وسياسياً حول جدية المواعيد وتواصل استهداف مرشحين محتملين.
حرص الإعلام التونسي في العشرية الماضية على الدفاع عن استقلاليته، ولكنه مارس سلطته بتحيّز ضد السلطة المنتخبة وتجنٍّ واضح أحيانا على المسوؤلين وبعض السياسيين
ثمّة اتهامات موجّهة في تونس إلى عميد المحامين ومجلس العمادة بالصمت المريب تجاه التعسّف والتنكيل الذي تمارسه السلطة الحاكمة في تونس على المحامين المعتقلين.
أثارت دعوات مناصرين للرئيس التونسي قيس سعيّد لتأجيل الانتخابات الرئاسية جدلاً حول تبعات هذا الإرجاء، وما إذا كانت محاولة لتمهيد الطريق نحو تمديد لولاية الرئيس.