شهدت المعتقلات والسجون الإسرائيلية، وتحديدا سجني نفحة والنقب الإسرائيليين، أمس الأربعاء، توترا وتصعيدا، بعدما طعن أسيران فلسطينيان محسوبان على حركة حماس، سجانين، احتجاجا على المعاملة السيئة بحق الأسرى من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
باتت مسألة "الإضراب المفتوح عن الطعام" سلاحاً أخيراً للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، والذي يحاول التخفيف من أثره، لكن الأسرى واجهوه بصلابة، في ظلّ تجاهل واسع من مختلف الفصائل الفلسطينية.
يخوض الأسير الفلسطيني، محمد القيق، معركة إضرابه عن الطعام في مواجهة الاحتلال، بشكل مباشر، رغم حالته الصحية الحرجة، بعد قرار عائلته ومحاميه تعليق المسار القانوني. لكن عشرات الأسرى غيره ينتظرون معركتهم التالية، في نموذج للمعارك الفردية المتصاعدة ضدّ
يُثبت خضر عدنان من جديد أن مدرسة صمود الأسرى يمكن أن تخرج قامات وطنية وجهادية كبيرة، تحتذى في مقارعة الصلف الصهيوني، وأن ما حققه إضافة إلى أنه يمثل انتصاراً كبيراً للأجيال المقبلة، إلا أنه يمثل نموذجاً قابلاً، بل وجديراً بالاحتذاء.
نظّم فلسطينيون وقفةً احتجاجية في غزة اليوم الأربعاء، قبالة مقر الصليب الأحمر، تخللها إضراب بعض المشاركين عن الطعام بشكل رمزي، تضامناً مع الأسير خضر عدنان، المعتقل إدارياً لدى الاحتلال منذ نحو عشرة أشهر، والذي يخوض إضرابا عن الطعام.