سوريون كثر جرى تهجيرهم حديثاً باتجاه شمال البلاد. لكنّ هؤلاء لم يتمكنوا من التأقلم مع الظروف الجديدة. باتت تركيا هدفهم المنشود، ولو أنّ الوصول إليها دونه مخاطر عدة.
يعاني عشرات المهجرين من بلدات جنوب دمشق إلى بلدات ريف حلب، غالبيتهم من الأطفال والنساء، من طقس سيئ في مدينة إعزاز، والتي تتعرض لأمطار غزيرة ورياح قوية لا يملك المهجرون ما يقيهم منها بسبب بقائهم في العراء.
لقي طفلان فلسطينيان، وفتاة، مصرعهم، بسبب السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت الأراضي الفلسطينية، أمس الجمعة، ويومي الأربعاء والخميس، وتسببت في إغلاق بعض الطرقات وتشكل السيول في الأودية.
لم يشهد الأربعيني علاء، ابن العاصمة السورية دمشق، طوال حياته مثيلا لما حدث أمس الخميس، في الحي الذي يسكنه والواقع على جبل قاسيون المطل على العاصمة، بسبب التساقطات المطرية الغزيرة المصحوبة بأعاصير وسيول جارفة.
تسببت السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة في خسائر مادية وبشرية في مدن فلسطينية عدة، وفي أحياء العاصمة السورية دمشق، وفي مدن في الأردن، وأظهرت فيديوهات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي انهيار البنية التحتية في عدد من المناطق وارتباك حركة المرور.
بين تأكيد ضحايا دوما الأحياء بالأدلة والصور على قصف المدنيين بالأسلحة الكيميائية في المنازل والأقبية، وإصرار القوات الروسية والسورية على نفي ذلك، توثق وسائل إعلام غربية شهادات ناجين من مجزرة الكيميائي وتستعرض معهم وقائع ليلتهم لحظة بلحظة.
قضى شخصان وأصيب سبعة آخرون جراء عاصفة رياح مصحوبة بأمطار غزيرة ضربت أمس الجمعة، مدينة دمشق وضواحيها ومناطق أخرى من سورية، كما أدت إلى أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين والممتلكات العامة.
غزة اسم آرامي قديم. ومهما تكن الآراء في أصل التسمية، فإنها كانت تدل دائماً على موقع غزة كما نعرفه اليوم وهذه المدينة هي محطة النهاية لرحلة القوافل المتجمعة في اليمن أو حضرموت، والمتجهة شمالاً نحو مكة ويثرب، ثم إلى البتراء.
منذ عشيّة اليوم الأول من العام الجديد، تضرب العاصفة الثلجيّة "فلاديمير" المنطقة، لا سيّما سورية ولبنان وفلسطين والأردن. وفي حين تصدر الأجهزة المعنية تحذيرات بوجوب اتخاذ التدابير اللازمة، يعاني اللاجئون السوريون في المخيمات من الصقيع والثلوج والأمطار