كما الناخبين، كانت الصحف الفرنسية، منقسمةً إزاء موقفها من انتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً، الأحد، لكنّها جميعاً ركّزت على ما بعد الفوز، تحديداً الحكومة والانتخابات التشريعيّة.
لو كان ثمة مرشح آخر غير إيمانويل ماكرون، أي في وضعية الأوفر حظاً، للفوز، كما كان عليه جاك شيراك، سنة 2002، لما جازف بقبول المناظرة الرئاسيّة التي أجريت، أمس الأربعاء، لأن مثل هذه المناظرات غالباً ما يستفيد منها الأقل حظاً.
يُمكن وصف نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بأنها أقرب إلى الصدمة التي كانت متوقعة، بعد خروج الجناحين التقليديين، اليمين المحافظ والاشتراكي، من المنافسة في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخاب، للمرة الأولى منذ عام 1962.
دخل سباق الرئاسة الفرنسية المرحلة النهائية، قبل فتح باب الاقتراع غداً الأحد. هنا أبرز المشاهد الإعلامية وسط تقدّم المرشحين الثلاثة، فرنسوا فيون وإيمانويل ماكرون ومارين لوبان
تبرر عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب "الاتحاد الديمقراطي المستقل" (وسط) ناتالي غوليت، في حوار مع "العربي الجديد"، قرار حزبها دعم المرشح فرانسوا فيون، وتقدم قراءتها لملف الإسلام في فرنسا ونظرتها للقضية الفلسطينية والعلاقات العربية الفرنسية
حصل مرشح اليمين والوسط للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا فيون، من طرف قطبي "الجمهوريون"، الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق آلان جوبيه على ما قد يعزز احتمال فوزه بانتخابات الدورة الأولى عقب تراجعه إلى المرتبة الرابعة، وفقاً
أدت فضائح المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية وسقوط الرؤوس الكبيرة، وبروز المرشح إيمانويل ماكرون في المشهد الانتخابي واقتناع جزء كبير من الفرنسيين بأن وظيفة الرئاسة باتت ضعيفة، إلى تردد الكثير من الفرنسيين في اختيار الأنسب إلى الرئاسة.
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الخميس، دعمه رسميًّا لمرشح حركة "ماضون قُدمًا" للانتخابات الرئاسية إيمانويل ماكرون، وذلك في حوار تحدّث خلاله لودريان إلى صحيفة "ويست فرانس"، وسيُنشر نصّه الكامل غدًا الجمعة.
خرج المرشح اليميني إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا فيون، منتصراً من معركة داخل معسكره لإبعاده عن مواصلة الترشح للرئاسيات، لكن اليمين تعرض إلى نكسة قوية، بعد خروج التناحر بين الشخصيات اليمينية إلى العلن.
ما كاد المرشح عن يمين الوسط الفرنسي، فرانسوا فيون، يتخلص من فخ بعض رفاقه السياسيين الذين كانوا يرغبون في تخليه عن ترشحه حتى خرجت صحيفة لوكنار أونشينه بفضيحة جديدة