أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مطولة مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، أنه حتى في حال عدم تمكن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب من الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية فإن ذلك لا يعني إلغاء خطة "صفقة القرن".
أظهر استطلاعان نشرت نتائجهما الجمعة في "يسرائيل هيوم" و"معاريف" أنه في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية اليوم، فإنه لن يطرأ تغيير على الخريطة الحزبية من جهة، وأن حزب "كاحول لفان" بقيادة بني غانتس سيواصل التقدم على "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو.
انتقل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحزب "الليكود" لخط دعائي جديد للفوز بالغالبية في الانتخابات، مركزاً على التوجه إلى أنصار الحزب الذين لم يصوتوا في الانتخابات السابقة.
لمّحت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو من ألحّ على أن تتضمّن خطّة "صفقة القرن" التي عرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إمكان ضم منطقة المثلث إلى الدولة الفلسطينية، فماذا فعل ذلك؟
أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل، نُشرت نتائجه في موقع "معاريف"، اليوم الجمعة، أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون خطة الرئيس دونالد ترامب التي أُعلنت تفاصيلها في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي.
تسارع الحكومة والمعارضة في إسرائيل الخطوات، بهدف استغلال العوائد الاستراتيجية لخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة باسم "صفقة القرن".
مع إعلان "صفقة القرن"، يجد الأردن نفسه أمام تحديات شائكة، ولا سيما بالنظر لإسقاط الخطة الأميركية عودة اللاجئين، وإعطاء الاحتلال الحق بفرض سيادته على غور الأردن، ليصبح بين خيار رفض الصفقة أو محاولة الاستفادة من بعض بنودها التي يراها إيجابية.
وصف خبير الأراضي خليل تفكجي ما تضمنته "صفقة القرن" بشأن المستوطنات والقدس بأنها عملية دمج بين خطتي عضو الكنيست الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حول تبادل السكان بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وخطة الوزير الإسرائيلي الأسبق يغئال ألون والخاصة بضم الأغوار
تشكل فكرة نقل وإعادة قرى وبلدات فلسطينية من المثلث داخل أراضي 48 إلى السلطة الفلسطينية، التي ظهرت في الصفحة 13 من خطة ترامب المعلنة، دليلاً على عمق الدور الإسرائيلي في وضع الخطة وبنائها، بما يخدم أيضاً الفكر الصهيوني العنصري.