اعتادت الأوساط المتابعة للشأن السوري قبيل أي اجتماع يخص العملية السياسية والعسكرية، وتشارك فيه المعارضة، ترقب تركيبة الوفد المعارض، والجهات السياسية والفصائل العسكرية التي تمثلها، وخاصة فيما يتعلق باجتماعات أستانة، وآخرها اجتماع سوتشي للدول الضامنة،
أطلق المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أحدث جهوده لتهيئة الأجواء لإطلاق اللجنة الدستورية. وفي موازاة الاتفاق بين روسيا وتركيا وإيران للحفاظ على التهدئة في إدلب، لم يخرج بيان سوتشي سوى باقتراحات بشأن "مشروع تجريبي" لبناء الثقة بين الأطراف.
اختتم في سوتشي الروسية، اليوم الثلاثاء، اللقاء العاشر حول سورية بين الدول الضامنة، بترحيب الضامنين بـ"المشروع التجريبي" لإجراءات بناء الثقة بين النظام والمعارضة، والتي تتعلق بالمحتجزين، فيما يستمر العمل في مناطق خفض التصعيد بمدينة إدلب، ولم يشر
تُجري الدول الضامنة لمسار أستانة، تركيا وروسيا وإيران، اليوم الإثنين، لقاءات تقنية ثنائية وثلاثية بشكل رسمي، بعد الظهر، في أول أيام لقاء سوتشي بصيغة أستانة، الذي بدأ عسكرياً وتحوّل للأمور السياسية، على أن تجري المعارضة اليوم لقاء مع الأمم المتحدة.
يشهد المسلسل السوري اليوم محطة جديدة في إطار تصفية ما تبقى من الثورة ومن الإصرار على تغيير النظام، عندما تستضيف سوتشي الروسية اجتماعاً عاشراً للدول الضامنة لمسار أستانة
بدأت الوفود المشاركة في اجتماع سوتشي بصيغة "أستانة"، اليوم الأحد، بالوصول إلى المدينة الروسية الواقعة على البحر الأسود، تحضيراً لانطلاق النسخة العاشرة من اجتماعات أستانة حول سورية، ولكنها تجري هذه المرة في سوتشي، وفي قلب موسم السياحة الصيفي.
تدرك المعارضة السورية، إلى جانب الولايات المتحدة، خطوة المحاولات الروسية لتجاوز مسار جنيف السياسي مقابل تعويم مسار أستانة ونقله إلى سوتشي، محاولة توظيف التقدم العسكري الذي أحرزه النظام السوري، بدعم منها.
نشرت "هيئة التفاوض العليا" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" للمعارضة السورية، أسماء مرشحيها للجنة الدستورية. وتضم اللائحة 50 شخصية معارضة، فيما قال رئيس "الهيئة" نصر الحريري، أنه تم تشكيل "فريق من الخبراء القانونيين والدستوريين ذوي الخبرة لدعم العملية